نكشف تفاصيل تدشين مشروع «لوبي إعلامي تطوعي» عبر تويتر للدفاع عن السعودية

الأحد، 25 نوفمبر 2018 02:09 م
نكشف تفاصيل تدشين مشروع «لوبي إعلامي تطوعي» عبر تويتر للدفاع عن السعودية
الامير محمد بن سلمان
شيريهان المنيري

مبادرة إعلامية تطوعية من قبل بضعة الأفراد لاقت ترحيبًا ملموسًا من قبل الخليجيين ولاسيما السعوديين، حيث أنا تهدف في الأساس إلى الدفاع عن المملكة العربية السعودية وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لمواجهة ما تبثه عدد من الوسائل الإعلامية الهادفة لضرب أمن وإستقرار المنطقة وتشويه صورة السعودية أمام المجتمع الدولي.

الحديث عن تلك المبادرة بدأ بعد نشر الإعلامي اللبناني والناشط الإجتماعي، طارق أبوزينب لعدد من مقاطع الفيديو المصورة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر يتحدث فيها حول التعامل الغير مهني من قبل بعض الوسائل الإعلامية مثل الجزيرة القطرية وواشنطن بوست وسي إن إن الأمريكيتان، وغيرهم تجاه بعض القضايا العربية، وبالأخص حادث مقتل الإعلامي والمواطن السعودي، جمال خاشقجي في مطلع أكتوبر الماضي.

 

شارون
 
 

هذا وظهرت أيضًا بعض الهاشتاجات المؤيدة والداعمة للسعودية والأمير محمد بن سلمان حاملة عدد من التغريدات باللغة الإنجليزية، إضافة إلى مقاطع فيديو لمغردين أجانب حول هذا الأمر، ما لفت إنتباه بعض من المغردين والصحف السعودية، لتناول الأمر والإعلان عنه.

 
طارق ابو زينب والهاشتاج
 

«صوت الأمة» تواصل مع الإعلامي طارق أبوزبيب والذي أوضح أن ذلك الأمر جاء بالتعاون بينه والناشطة الاجتماعية الأمريكية، شارون كولينز، وقال: «أطلقنا من بيروت حملة تضامن مع المملكة وبالتحديد الأمير محمد بن سلمان بمشاركة صديقتي الأمريكية شارون، وبعلاقاتي وصداقاتي في الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في التواصل مع بعض الناشطين في المجتمع الأمريكي لتشكيل لوبي من عدد من الأشخاص من سواء من أمريكا أو كندا إضافة إلى ألمانيا وسويسرا وأيضًا السعودية للتغريد باللغة الإنجليزية حول لماذا يتم استهداف المملكة، ومن ثم أطلقنا الهاشتاجات الإنجليزية  we love MBS ، و we love Trumb و we love mbs & trumb». وأضاف أن الهدف الرئيس من هذه المبادرة هو التوجه إلى المجتمع الغربي بالحاقائق باللغة الإنجليزية لتصحيح ما يتلقاه من منصات إعلامية مثل الجزيرة والواشنطن بوست والسي إن إن وغيرهم ممن يحاولون تشويه صورة السعودية والمنطقة العربية بشكل عام.

شاي ايفانز
 

وعن الناشطة الأمريكية شارون أوضح في تصريحاته لـ«صوت الأمة» أنها مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومن ثم انطلقت في المبادرة من تأييده للسعودية. هذا إلى جانب اقتناعها بما أعلنت عنه النايباة العامة السعودية بكل شفافية حول تفاصيل حادث «خاشقجي».

شارون تدعو للهاشتاج
 

وينضم لهما الناشط اللبناني الأمريكي، أحمد الجويدي والذي بدأ في بثّ بعض المقاطع أيضًا سواء باللغة العربية أو الإنجليزية عبر السوشيال ميديا والواتس آب، وكان آخرها أمس مقطع موجه للعرب في أمريكا وكندا.

الناشط اللبناني الأمريكي أحمد الجويدي مدافعًا عن السعودية from sout news on Vimeo.

وأخيرًا دعا «أبوزينب» كل رجال الأعمال  في السعودية والدول العربية إلى أن يستثمروا في الإعلام المهني على أن يكون باللغة الإنجليزية حتى يتمكن من خدمة المنطقة بشكل عام ورؤية المملكة 2030.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة