السجون ممتلئة والاعتقالات مازالت مستمرة.. كم فلسطينيًا أسرته إسرائيل منذ 67؟

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 06:00 ص
السجون ممتلئة والاعتقالات مازالت مستمرة.. كم فلسطينيًا أسرته إسرائيل منذ 67؟
قوات الاحتلال

تتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يظهر في امتلاء السجون الإسرائيلية بآلاف الأسرى الفلسطينيين وكثير منهم محتجز لسنوات طويلة ولا علاقة له بالعمل السياسي، فيما تشجع الولايات المتحدةالاحتلال على استصدار المزيد من القوانين عبر الكنيست لاعتقال الفلسطينيين أمام صمت دولي على هذه الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بدون أدلة تثبت تورطهم في أعمال عنف.
 
ومؤخرًا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدد من المواطنين الفلسطينين من محافظات الضفة الغربية، وكان من بينهما 10 مواطنين فلسطينيين من محافظات الضفة الغربية فجر اليوم الثلاثاء، حيث  قال نادى الأسير - فى بيان اليوم الثلاثاء - إن قوات الاحتلال اعتقلت هؤلاء المواطنين من محافظات (قلقيلية، جنين، نابلس والخليل).
 
وفى سياق متصل، يواصل جنود الاحتلال منذ ساعات تنكيلهم بشبان فى محيط منطقة باب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة). وقال شهود عيان إن عناصر من جنود ما يسمى (حرس الحدود) أوقفت عددا من الشبان بالقرب من محطة القطار الخفيف في باب العامود، وأخضعتهم لتفتيش مذل ومهين.
 
وتزداد نسبة المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية منذ سنة 1967 حتى الآن، حيث أكد اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الأسبوع الماضي على أن السجون الإسرائيلية قبع بها نحو مليون فلسطيني بما يقدر حوالي ثلث الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن ملف الأسرى موضوع شائك وتتعنت فيه إسرائيل ضد الفلسطينيين.
 
وذكر اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين، شرائح الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية وهم 6 آلاف أسير ومقسمين كالتالي: منهم 450 معتقل إداري لم تثبت اتهامات عليهم ولكن تشعر قوات الاحتلال أن لهم نشاط سياسي دون أدلة فيتم احتجازهم في المعتقلات وفق الحكم الإداري، موضحا أن هذا الحكم الإداري موجود من أيام الانتداب البريطاني وأقروه مجددا الكنيست وهو حبس دون مدة زمنية محددة مما يجعل المعتقلين الإداريين يضربون بين الوقت والآخر عن الطعام من أجل تحديد الحكم أو عمل محاكمة.
 
وأضاف اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين، أن هناك 750 مريض في السجون الإسرائيلية منهم مصابين بأمراض مستعصية سرطان وكلى إضافة إلى حوالي 30 مقعد لا يتحركون تمامًا، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تفرج عن المرضى المصابين بأمراض خطيرة في مراحل المرض الأخيرة حتى تقيد الوفاة في منازلهم وليست في المعتقلات الإسرائيلية.
 
وأشار اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين، إلى أن هناك 300 طفل معتقل دون سن الـ18 سنة، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يعتقل ويحاكم أي طفل يضرب حجر على سيارة عسكرية، والكنيست الإسرائيلي سن قانون لتشريع هذا الحبس بالموافقة على سجن أي طفل عمره 12 سنة يتعرض لقوات الاحتلال.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق