رسالة شكر مصرية لوفد السعودية البرلماني: القاهرة لا تنسى مواقف الممكلة تجاه المصريين

 

أكد الدكتور عبدالعال على أن السعودية هي الشريك التجاري الرئيسي لمصر، وهناك العديد من المشروعات بين البلدين، داعيا إلى إعطاء دفعة قوية للتعاون التجاري ليكون قاطرة لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب ضرورة استغلال الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين البلدين على مستوى القيادتين المصرية والسعودية للدفع بها قدماً بما يتناسب وحجم ومكانة البلدين في المنطقة العربية، ومنطقة الشرق الأوسط.

 

 

واستقبل الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب بمكتبه الأحد، عساف بن سالم أبوثنين رئيس جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر والسعودية بمجلس الشورى السعودي، وأعضاء الجمعية.

وفيما يتعلق بالقضايا المشتركة بين الجانبين، أكد الدكتور عبدالعال على أن مصر والسعودية يتشاركان هدف رئيسي وأساسي وهو استقرار وأمن المنطقة، وحل كافة قضايا المنطقة بالطرق السلمية، كما أن الرئيس السيسي قد أكد فى أكثر من لقاء على أن أمن الخليج خط أحمر ومسألة أمن قومي مصري لا تفريط فيها، وهو ما يدلل على عمق ومتانة العلاقات بين الأشقاء في مصر والسعودية.

 

ونوه الدكتور عبدالعال، إلى الزيارة الأخيرة لسمو ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، حيث استقبله الرئيس السيسي والشعب المصري بالكثير من الترحاب والتأييد، لتؤكد القيادة السياسية والشعب المصري على وقوف مصر بجانب شقيقتها السعودية في كافة أزماتها، وتثق في رؤية وحكمة ونزاهة القيادة السعودية.

 

كما أن مصر لا تنسى للمملكة وقوفها بجانب خيارات الشعب المصري في ثورته المجيدة في 30 يونيو 2013، ودعمها للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب.

 

من جانبه، عبر رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السعودية المصرية بالبرلمان السعودي، عن سعادته بزيارة بلده الثاني مصر العروبة وبوجوده في مقر مجلس النواب المصري، مؤكداً على أن الشعبين المصرى والسعودي تجمعهما علاقات أخوة وصداقة قوية، وقواسم مشتركة، كما أن كلا البلدين لديهما إمكانية لتعزيز الشراكة بينهما اقتصادياً، وثقافياً، وسياسيا.

 

 

ودعا إلى تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين والتنسيق فى مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، كما ثمن الدور المصرى فى مساندة المملكة فى أزمتها الأخيرة، وأكد على أن مصر والسعودية هما قاطرة النهوض بالأمة الإسلامية والعربية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

 

حضر اللقاء من الجانب المصري، المستشار أحمد سعدالدين الأمين العام للمجلس، والنائب سعد الجمال رئيس جمعية الصداقة المصرية السعودية بمجلس النواب، والنائب أحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية وعدد من السادة النواب.