هكذا أنقذت وزارة الداخلية كنائس مصر.. 10 معلومات تلخص قضية «داعش حلوان»

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 07:00 م
هكذا أنقذت وزارة الداخلية كنائس مصر.. 10 معلومات تلخص قضية «داعش حلوان»
داعش - أرشيفية
كتب أحمد متولي

يستعرض "صوت الأمة" المعلومات الكاملة لأحدث قضية إرهاب تورط فيها عناصر تكفيرية ارتبطت بتنظيم داعش الإرهابي، وملخص التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين، مع المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة القضية.

قضية داعش حلوان قيدت تحت رقم 1370 لـسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، وبدأت التحقيقات فيها منذ ديسمبر الماضي واستمرت حتى صدور قرار النائب العام المستشار نبيل صادق، أول أمس الأحد، بإحالتها لمحكمة أمن الدولة طوارئ.

قضية داعش حلوان أٌحيل على ذمتها 11 شخصا من معتنقي الأفكار التكفيرية، للمحاكمة الجنائية، لضلوعهم في  استباحة دماء رجال القوات المسلحة والشرطة، واستحلال أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم وأموالهم، والتخطيط لشن عمليات إرهابية داخل البلاد بالتنسيق مع قيادات التنظيم خارج مصر.

ارتكبت عناصر خلية داعش بمدينة حلوان التابعة لمحافظة القاهرة، عدة عمليات إرهابية أسفرت عن مقتل تسعة من أبناء الطائفة المسيحية ورجال الشرطة، وشرعوا في قتل آخرين، وخططوا لاستهداف المنشآت العامة بسلسلة من التفجيرات وفق مخطط مدروس أحبطته الأجهزة الأمنية.

المتهم الرئيسي في تأسيس خلية داعش حلوان يدعى إبراهيم إسماعيل مصطفى، تمكن من ضم 5 أشخاص آخرين من معتنقي الأفكار المتطرفة القائمة  على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة، واستباحة دمائهم ودماء أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم.

مؤسس خلية داعش حلوان
مؤسس خلية داعش حلوان

أدلة الثبوت في قضية داعش حلوان تتضمن اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهمون المحبوسون احتياطيا، ومقاطع مسجلة كشفت عنها كاميرات المراقبة بمواقع كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان، وتقارير قدمتها الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بشأن المضبوطات والأحراز.

قطاع الأمن الوطني كشف في محضر تحرياته، أن زعيم خلية داعش حلوان المدعو إبراهيم إسماعيل مصطفى، شارك منقل في تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية أبرزهم عملية تصفية ضباط وأفراد الشرطة المعروفة إعلاميا بـ"عملية الميكروباص"، واضطلع في شهر أغسطس 2016 بقتل مواطن مسيحي في منطقة المشروع الأمريكي بحلوان وسرقة سيارته باستخدام سلاح أبيض.

وارتكب مؤسس الخلية عملية قتل 3 من رجال القوات المسلحة بمحطة تحصيل رسوم الطريق الإقليمي بمركز العياط التابع لمحافظة الجيزة، كما رصد 6 كنائس بمنطقتي 15 مايو والمعادي تمهيدا لاستهدافها وقتل مرتاديها من المسيحيين.

وفي 29 ديسمبر 2017 قتل مواطنين مسيحيين يمتلكان معرض أجهزة كهربائية بمدينة حلوان، واستهدف كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس، حاملا سلاحا آليا فقتل 6 مواطنين من أبناء الطائفة المسيحية، وفرد شرطة من قوة تأمين الكنيسة.

تبين من التحقيقات أن زعيم الخلية تواصل مع قيادات تنظيم داعش خارج مصر، عبر استخدام مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، للاتفاق على تنفيذ سلسلة عمليات إرهابية تحت راية الجماعة، وبحث سبل دعم وتمويل أنشطة مجموعته العدائية.

التحقيقات أشارت إلى أن الإرهابي حاول الاختفاء تفاديا للرصد الأمني عقب مشاركته في عملية ميكروباص ضباط الشرطة بحلوان، ولجأ إلى بؤرة إرهابية في محافظة الإسماعيلية تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية عناصرها في منتصف يوليو 2017، إلا أنه نجح في الفرار من موقع الاشتباكات، لكن كشفت كاميرات المراقبة في محيط الحادث هويته.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، أصدر بيانا بإحالة 11 إرهابيا للمحاكمة العاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، على خلفية انضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي، وتورطهم في أحداث كنيستي مارمينا والبابا كيرلس بحلوان.

72667-1
46874-3

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة