مطار القنفذة.. السعودية تسعى إلى مكانة عالمية في عالمي الطيران المدني والسياحة

السبت، 08 ديسمبر 2018 06:00 ص
مطار القنفذة.. السعودية تسعى إلى مكانة عالمية في عالمي الطيران المدني والسياحة
مطار القنفذة
شيريهان المنيري

بحضور عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات بقطاع الطيران المدني السعودي إلى جانب عدد من المسؤولين والمحافظين، وضع مستشار العاهل السعودي أمير مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لتنفيذ مشروع مطار القنفذة الأربعاء الماضي.

هذا المشروع بدأت قصته منذ ما يقرب من 10 سنوات تزامنًا مع تولي الأمير خالد الفيصل إمارة مكة المكرمة وابداء اهتمامه بمنطقة القنفذة ومشروع المطار بها، مشكلًا لجنة من الإمارة وأمانة جدة وهيئتي الطيران المدني والأرصاد وحماية البيئة لدراسة إمكانية قيام هذا المشروع في القنفذة، بحسب موقع «سبق» السعودي.

امير مكة
 

هذا المطار يهدف إلى خدمة أهالي محافظات المنطقة الواقعة على الشريط الساحلي والتابعة للقنفذة بميناء جوي يخدمهم. ويقع على بعد 25 كيلومترًا شمالي المحافظة، بمساحة تُقدر بنحو 24 مليون متر مربع، ويخدم حوالي نصف مليون مسافر سنويًا. ويضم 3 صالات، ومدرج وساحة لوقوف 5 طائرات إلى جانب برج مراقبة وشبكة طرق مجهزة.

معلومات عن المطار
 

هذا المشروع والمقرر انتهاءه خلال عامين وسط تنافس 9 شركات على تنفيذه؛ له أهداف هامة في مجال السياحة، وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة، محمد بن عبدالله العمري هذه الأهمية مشيرًا إلى أنه سيكون مؤثرًا إلى حد كبير في عملية تنشيط السياحة في المحافظات الجنوبية لمنطقة المكرمة والسواحل التهامية والغربية لمنطقة الباحة، والمحافظات والمدن في الأجزاء الغربية الشمالية من منطقة عسير، إلى جانب دوره في تخفيف الضغط على المطارات الأخرى، بحسب «عكاظ» السعودية.

وقال الخبير الاقتصادي والمصرفي السعودي، فضل البوعينين عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: «هذا المشروع سيعزز منظومة المطارات السعودية ويرفع عددها لـ28 مطارًا، كما سيعالج مشكلة السفر في منطقة القنفذة وما حولها، هذا وسيسهم في الربط الإستراتيجي»، مضيفًا أن «المطار هو أحد أهم المشروعات الهامة التي تحتاجها المنطقة، والمحفزة أيضًا للأنشطة السياحية والاقتصادية والمجتمعية».

2
 

وأوضح رئيس هيئة الطيران المدني السعودية، عبدالمحسن التميمي أن مشروع مطار القنفذة يأتي في إطار نموذج المطارات الموحد «أ»، ويقوم هذا النموذج على فكرة تطوير المطارات القائمة واستحداث مطارات جديدة في مناطق مختلفة بهدف إحياء المدن السعودية وتعزيز مكانة المملكة عالميًا كجهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني بحسب «الشرق الأوسط».   

وفي لافتة طيبة لفتت أنظار وانتباه المتابعين، رفض الأمير خالد الفيصل أن يحمل مطار القنفذة اسمه، كما اقترح البعض، قائلًا: «لن أقبل بتسمية أية منشأة بإسمي».    

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق