إيران تحت المقصلة.. روحاني يدين بلاده بإطلاق مجموعة تهديدات لأمريكا

الإثنين، 10 ديسمبر 2018 02:00 ص
إيران تحت المقصلة.. روحاني يدين بلاده بإطلاق مجموعة تهديدات لأمريكا
الرئيس الإيراني حسن روحاني

تهديدات يطلقها النظام الإيراني من وقت إلى آخر، تكشف عن استغلاله لمخاوف المجتمع الدولي وتحديدًا الغرب بشأن عدد من القضايا كالإرهاب واللاجئيين وتجارة المخدرات، حيث ظهر ذلك من خلال التصريحات الأخيرة للرئيس الإيراني حسن روحاني.

وحذر روحاني من طوفان مخدرات ولاجئين وقنابل وإرهاب، إذا ما استمرت العقوبات الأمريكية على إيران التي في حالة إضعافها ستكون غير قادرة على التصدي لهذه المشكلة.

وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني: «أحذر من يفرضون هذه العقوبات، من أنه إذا تأثرت قدرة إيران على مكافحة المخدرات والإرهاب، فلن تكونوا في مأمن من طوفان من المخدرات واللاجئين والقنابل والإرهاب».

إلا أن هذه التحذيرات وصفت بالكاذبة لاسيما بعد تأكيد مراقبين وتقارير دولية بحسب سكاي نيوز، أن طهران دأبت على دعم الإرهاب والميليشيات الطائفية والانقلابية في العديد من دول المنطقة لاسيما اليمن والعراق وسوريا ولبنان، فضلًا عن تورطها في العديد من العمليات الإرهابية في أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتننية، الأمر الذي يدل على تبعية الإرهابيين لطهران على اختلاف مسمياتهم وتلقى أوامرهم منها.

أما فيما يخص قضية المخدرات، قالت سكاي نيوز أن ذلك النظام لم يتوقف يوما عن نشر تلك الآفات السامة داخل بلاده، وفي المنطقة، وصولا إلى أوروبا، ويمكن الاستدلال بذلك حتى من اعترافات رسمية وتقارير إعلامية محلية، حيث اعترف نائب رئيس دائرة مكافحة المخدرات في وقت سابق أن إيران،  إيران أحد الممرات الأساسية لانتقال المخدرات إلى بقية بلدان العالم، إذ يستفيد نظام الملالي من موقع بلاده الاستراتيجي وسط قارات العالم لتنشيط عمليات التهريب بين العصابات الدولية في تجارة المخدرات.


وقال علي رضا جزيني في تصرحيات لوكالة الأنباء الإيرانية أن «الخسائر الناتجة عن إنتاج وتعاطي المخدرات في إيران بلغت ما يقارب 3 مليارات دولار، وأن 47% من هذه الخسائر تطال المتعاطين، و24 في المئة منها خسائر تكلف الحكومة، بينما 29 بالمئة من هذه الخسائر تطال المجتمع».

وقبل سنوات كشفت تقارير إخبارية تورط الحرس الثوري الإيراني في استخدام مطار النجف لنقل المخدرات من إيران إلى العراق، ومن ثم تهريبها إلى دول الخليج العربي، بهدف تمويل بعض أنشطته الاستخبارية والتجسسية في العالم العربي.

وأكدت شبكة سكاي نيوز أن استخدام مطار النجف  يعود إلى أن الطائرات المدنية التابعة للحرس الثوري لا يتم تفتيشها من قبل القائمين على أمن المطار؛ لذا تسهل عمليات التهريب إلى دول الخليج عبر هذا المنفذ وعبر المنافذ الأخرى، كما أعلنت اللجنة الوطنية العراقية لمكافحة المخدرات في يوليو 2005 أن "إيران، هي المصدر الرئيس لتصدير السموم البيضاء إلى العراق، والأردن، وسوريا، وإلى دول الخليج العربي، وبحسب تقرير اللجنة الوطنية فإن نشاط مهربي المخدرات ينحصر بثلاثة منافذ مع دول الجوار هي إيران بشكل خاص وسوريا والأردن.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق