مطالبات بإدانة الكونجرس لاستضافة قطر لكأس العالم.. عمليات الفساد تفضح إمارة الإرهاب

الخميس، 13 ديسمبر 2018 08:00 ص
مطالبات بإدانة الكونجرس لاستضافة قطر لكأس العالم.. عمليات الفساد تفضح إمارة الإرهاب
ملف استضافة قطر لكأس العالم

سنوات مضت على فضيحة تحديد الاتحاد الدولي لكرة القدم قطر كمنظمة لكأس العالم 2022، حتى تخيلت الدوحة أن الأمور مرت بسلام وأن الرشاوي  وعمليات الفساد التي أسفرت عن إعطاء تنظيم المونديال لقطر أصبحت خارج اهتمام العالم، لكن شهرًا بعد الآخر يتم توثيق هذه الفضائح في أكبر منابر العالم التشريعية والإعلامية.
 
وكانت من بين التحركات الداعية إلى التذكير بفضائح تنظيم قطر لكأس العالم، انتقاد الكاتب الأمريكى توم وجان دعوة أحد الموالين لقطر فى الولايات المتحدة إلى إصدار الكونجرس قرار يعبر فيه عن دعم كامل لتنظيم الإمارة الصغيرة بطولة كأس العالم 2022، وقال روجان فى مقال له بموقع "واشنطن اكسمنير" إن دعوة الكاتب روب سوبهانى جنونية لعدة أسباب.
 
وأوضح الكاتب الأمريكي أن الدوحة ليست ذات أهمية فى كرة القدم، كما أن فوزها بتنظيم البطولة شابه الفساد من الاتحاد الأكثر فسادًا للعبة كرة القدم، حتى أن المدرب الإنجليزى إيان هولواى تحدث عن خطط تنظيم البطولة فى الشتاء بدلًا من الصيف لتناسب الظروف المناخية فى قطر، وقال إن العالم قد جن تمامًا.
 
واستشهد كاتب المقال بحديث المدرب الإنجليزى الذي أكد فيه أن تنظيم قطر لكأس العالم مجرد مزحة، ليس هذا فقط بل إنه أيضا عار أخلاقى، فإلى جانب كل شبهات الفساد، قامت قطر ببناء ملاعب كأس العالم باستعباد العمال، وكان السبب الوحيد لتحسين ظروف العمال بشكل طفيف فى الآونة الأخيرة هو التركيز الصحفى عليها.
 
وقال روجان إن كل هذا يدعو الكونجري لكى يقترح نهجا مختلفا، فبدلا من تمرير مشروع قرار يدعم قطر وتنظيمها لكأس العالم، لابد أن يتم تمرير قرار يدين هذا التنظيم بالطريقة الساخرة المحزنة التى يستحقها.
 
وفي أغسطس الماضي، قالت صحيفة «صنداي تايمز» الأحد، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتعرض لضغوط قوية لفتح تحقيق فيما يتعلق بكيفية حصول قطر على حق تنظيم كأس العالم 2022، بعد اكتشاف أن مسؤولي الاتحاد القطري الذين تم تكليفهم بإدارة ملف تنظيم البطولة أداروا حملة «عمليات سوداء» ضد ملفات الدول المتنافسة، لمنح تنظيم البطولة لقطر، ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر بارز مقرب من لجنة الأخلاقيات بالفيفا، قوله إن المعلومات حول الحملة التي كشفت عنها الصحيفة الأسبوع الماضي لم تكن متاحة للتحقيق الذي جرى منذ 4 سنوات حول فوز قطر بتنظيم البطولة. 
 
وكانت الصحيفة ذاتها، كشفت شهر اغسطس الماضي، أن الفريق المكلف بملف منح قطر استضافة كأس العالم لجأ إلى "عمليات سوداء" سرية في حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة، وهو ما يشكل انتهاكا لقوانين «الفيفا».
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق