الجاسوس تميم.. كيف استخدم الأمير القطري خلاياه الإرهابية في عمليات التضليل؟

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 08:00 ص
الجاسوس تميم.. كيف استخدم الأمير القطري خلاياه الإرهابية في عمليات التضليل؟
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر

بين الحين والآخر، تفضح المعارضة القطرية النار على النظام القطري بسبب سياساته الداعمة للإرهاب في المنطقة من جهة، والقمعية والديكتاتورية على الشعب من جهة أخرى، ففي الوقت الذي يزداد فيه التجنيس من قبل النظام الحاكم يتم طرد القطريين المعارضين للأمير القطري من الدوحة بعد إقالتهم من مناصبهم، الأمر الذي لا يقل وقاحة في التعامل مع الشأن الخارجي، حيث يستهدف النظام القطري العرب بخلايا وتجسس ودعم لميليشيات مسلحة من أجل تدمير المنطقة العربية،.

وفي هذا السياق، كشف تقرير بثتة قناة «مباشر قطر» أن الحرب التى يشنها النظام القطرى على دولتي الإمارات والبحرين، واستهدافهما بخلايا التجسس، والأعمال الخبيثة تهدف إلى تشوية صورة الأشقاء العرب، مؤكدًا أنه يتم الكشف عن مؤامرات ومخططات ينفذها النظام القطرى بين الحين والآخر ضد الدول العربية بشكل عام ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص.

وأكد التقرير على استخدام الدوحة مليشيات إرهابية وخلايا تجسس داخل البحرين، لاسيما وأن تاريخ العداء بين نظام آل الثاني مع البحرين يعود للعام 1989 ..عندما قامت المخابرات القطرية بتجنيد أحد العسكريين لجمع معلومات حساسة حول القوات البحرينية ومدى جاهزيتها ولكن تم القبض على هذا العسكرى وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.

 

ومنح تميم بن حمد، منظمة حقوقية دولية 100 مليون دولار، من أجل العمل على تشوية صورة دولة الإمارات ونشر تقارير كاذبة حول العمالة الأجنبية فى الإمارات، و ضبط الأمن الإماراتى خلية تجسس إيرانية ، مكونة من شاب وأمرة وكانت المفاجأة تورط النظام القطرى متورط فى هذه العملية ".

وفى سياق آخر كشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، السياسة التي يتبعها تميم بن حمد مع شعبه، قائلا : «إن خدعة المنتج المحلى تعتمد على  بيع الوهم، حيث إن النظام القطرى أدخل شعبه عالم من الأكاذيب للتغطية على خسائره مطلقًا ادعاءات كثيرة لتصدير وهم التماسك فى وجه المقاطعة، موضحا أن تميم بن حمد، يروج إلى أن المنتج المحلى هو الوسيلة لمواجهة تداعيات المقاطعة، ودشنت المعارضة المختلفة بحجة دعم المنتج المحلى الذى لا يشتريه أحد.

وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن رئيس هيئة الأشغال العامة القطرية سعد المهندى، اعترف بالأزمة، وأكد أن عدم الإقبال على المنتج المحلى ، ونوه التقرير الى أن تميم بن حمد، أعطى أوامره بشراء تلك المنتجات من السوق لإخفاء فشله، وبلغت تكاليف هذه العملية أكثر من مليارى ريال. 

وفضح المعارض القطرى، صالح الغفرانى المرى، سياسات تنظيم الحمدين فى التجنيس، قائلا  فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": «ماشفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر تطالب بالقطريين مثل ماهي تطالب بالمتجنسين المرتزقة».

بالإضافة إلى ذلك فغياب العدل هو الأمر السائد في قطر، فرغم محاولة نظام الأمير تميم بن حمد التغطية على جرائم رجاله ومسئوليه، إلا أن عمليات النصب والسرقة كانت واضحة للعلن، حيث لم يكتفي تنظيم الأمير القطري بتحويل العاصمة القطرية، الدوحة، إلى ملتقى يجمع بين أركانها رموز الإرهاب، بل عمل أيضًا على التستر على القتلة من أمثال الوزير السابق على سعيد الخيارين، الذى قتل أسرته، وذلك حسب ما نشره موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية.

وكشف موقع"قطريليكس"، المعارض والمعنى بفضح النظام القطري، فى مقطع فيديو، التاريخ الدموي للوزير القطرى السابق، مؤكدًا أن العاصمة الدوحة تحولت إلى مركز القتلة وأصحاب السوابق الجنائية مثل الوزير القطرى السابق على سعيد الخيارين، لاسيما بعدما قتل أسرته، فكان العفو الأميرى مصيره.
 
وعاد الوزير القطري سعيد الخيارين إلى الظهور مجددًا مدافعًا عن الإرهاب، حيث قال قطرليكس إن «الدوحة وطن القتلة.. خبايا الإجرام القطرى تنفضح يومًا تلو الآخر، بعدما تستر أمير قطر السابق على جريمة وزيره على سعيد الخيارين».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق