قصة منتصف الليل.. قلة حيلته أثارت شكوكه في زوجته وبحث عن الدليل بالمنطقة الحساسة

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 10:00 م
قصة منتصف الليل.. قلة حيلته أثارت شكوكه في زوجته وبحث عن الدليل بالمنطقة الحساسة
إسراء بدر

خرجت «عبير»، من منزلها والاستحياء يملأ وجهها قلقا تحاول إخفاء وجهها من الجيران بعدما استمعوا له ليلة البارحة، وأحاديث زوجها بصوت مسموع بكلمات لا تستطيع نسيانها وتظل تتردد في أذنيها طوال الوقت، فتذكرت أبرزها وهي عندما سألها عن سبب استحمامها فور وصولها من العمل وعندما ردت عليه بأنها تشعر بالإرهاق وتود الحصول على حمام دافئ ليسترخي جسدها. فنظر لها بعيون تحمل الشك والشر في ذات الوقت فبدأت تعيد كلماتها عسى أن تكون أخطئت في شيء فوجدته يصرخ في وجهها ويحاول التشكيك في الأمر وأنها تريد الاستحمام فور دخولها لإرهاقها من أمر آخر.
 
اندهشت «عبير» من كلمات زوجها التي لم تفهمها في وقتها وبدأت تسأله عن الغرض من هذا الحديث فأنهال عليها بالسب بأبشع الألفاظ فالتزمت الصمت ودخلت غرفتها لتلقي جسدها الهزيل على السرير فلحق بها وظل يصرخ حتى بدأ حديثه يتضح بشكه في أن تكون «عبير» على علاقة برجل آخر وعادت منهكة مما حدث بينهما وتريد الاستحمام لإخفاء أي دليل على خيانتها.
 
فلم تتحمل «عبير» السيدة العشرينية التي عاشت وسط أسرة بسيطة لا يملكوا سوى السمعة الجيدة والحياة بشرف وكرامة، وبدأت تحاول إثبات عدم صحة حديثه ولكنه بدأ يبحث عن دليل خيانتها بأسلوب همجي فبحث في حقيبة يدها وفي الملابس التي كانت ترتديها فلم يجد ما يريد فبدأ يخلع ملابسها من جسدها عسى أن يجد ما يشير لإقامتها علاقة مع رجل آخر كالمجنون.
 
فوجدت نفسها عارية تماما ويقف زوجها يبحث في كافة أنحاء جسدها فلم يجد شيء فألقى بها على السرير وفتح قدميها ليدقق النظر في المنطقة الحساسة عسى أن يجد الدليل وبعدما لم يجد أي شيء من مخيلته اتهمها بأنها متمرسة في الخيانة ولم تترك خلفها دليل.
 
حاولت الحديث معه بهدوء لتسيطر على أعصابه فبدأ يردد كلمات متناثرة واتهامات غير منطقية وأنهى حديثه بقوله: «أنا حسيت آخر مرة جمعتنا ببعض انك متتبسطيش وأكيد في حد تاني بيبسطك أكتر مني»، فتأكدت هنا أن شعور النقص الذي تملكه لقدرته البسيطة في العلاقة الجنسية هو سبب شكه فيها وأن ما حدث ما هو إلا بداية خلافات طويلة، فأقسمت له أن العلاقة لا تشغل بالها على الإطلاق وأن رغبتها تقتصر على ما يحدث بينهما كزوجين وليس إلا، فازدادت شعوره بالضعف وعاد لصراخه من جديد.
 
حاولت «عبير» تهدئته وطلبت منه أن يذهبا سويا إلى طبيب ليخضع كل منهما للكشف الطبي عسى أن تكون هذه الخطوة هي الأولى في إصلاح العلاقة بينهما ولكنه رفض بشدة وأخبرها بأن هذا الطلب يؤكد عدم اكتفاءها بالعلاقة بينهما وأنها تريد المزيد وهو ما سيعالجه الطبيب، وبعد عدة محاولات مستميتة باءت بالفشل قررت التزام الصمت التام وإنقاذ نفسها من رجل عاشت معه لعدة أشهر في محاولات إثبات خيانتها وهي لم تهتم بشيء في حياتها سوى عملها كمعلمة بجانب الدراسات العليا التي تحصل على الكثير من وقتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة