مواجهة القرن..مبارك ومرسى في قاعة محكمة واحدة منذ يناير 2011

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 12:39 م
مواجهة القرن..مبارك ومرسى في قاعة محكمة واحدة منذ يناير 2011
مبارك ومرسى
علاء رضوان

وصل منذ قليل، الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال لقاعة المحكمة للاستماع إلى شهادة مبارك فى قضية اقتحام الحدود الشرقية بقضية اقتحام الحدود الشرقية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية.

وتستمع اليوم الأربعاء الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، عضوية من المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس، بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة، بسكرتارية حمدي الشناوي إلى أقوال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان بقضية "اقتحام الحدود الشرقية " خلال ثورة يناير 2011.

جاء ذلك بعد أن أمرت المحكمة بالجلسة السابقة إعادة استدعائه عن طريق النيابة العامة التي أفادت أنه نفاذا لقرار المحكمة باستدعاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لسماع شهادته فقد قامت النيابة بمخاطبة قطاع الأمن الوطني وقد ورد إليها خطابا ردًا علي ذلك بان الشاهد مدنيا ولم يتبع أي جهة عسكرية.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الأول حتى السادس و السبعين بارتكاب وأخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بأن أطلقوا قذائف ار بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز  و تسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 و آخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي, جرينوف, بنادق آلية، فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد أمناءها و دمروا المنشأت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق