مصر على خريطة البترول العالمي: القاهرة مركز الطاقة الإقليمي.. وعائدات دولارية مرتفعة

السبت، 05 يناير 2019 08:00 م
مصر على خريطة البترول العالمي: القاهرة مركز الطاقة الإقليمي.. وعائدات دولارية مرتفعة
مدحت يوسف رئيس هيئة البترول السابق

 
قال المهندس مدحت يوسف، رئيس هيئة البترول السابق، إن تحول  مصر إلى مركز إقليمي للغاز في المنطقة، يؤدي  إلى وجود طفرة في الصناعات المحلية والتجارة، خاصة بعد اكتفاء مصر من الغاز، واستقبالها الغاز من الدول المجاورة.
 
وأضاف رئيس هيئة البترول السابق، في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم السبت، أن نجاح مصر في الوصول للاكتفاء من الغاز الطبيعي لأول مرة مع وقف استيراد الغاز المسال، وضع مصر على خريطة البترول العالمي.
 
وشهدت  السنوات الأخيرة، وضع 4 مشروعات رئيسية لتنمية اكتشافات الغاز ووضعها على الإنتاج خلال عام واحد لأول مرة وهي «حقل ظهر وشمال الإسكندرية (غرب دلتا النيل)، ونورس، وأتول»، وذلك لتعظيم القيمة المضافة من ثروات مصر البترولية، واستمرار العمل على جذب الاستثمارات والعمل على زيادة إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي من خلال تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، وحفر الآبار الاستكشافية والتنموية.
 
وبحسب يوسف، فإن الاكتشافات الغازية الأخيرة بالعديد من دول شرق المتوسط وعلي رأسها مصر تشكل كيان مستقبلي لتموين احتياجات أوروبا الغريبة من الغاز الطبيعي. وأكد رئيس هيئة البترول السابق، أن فرصة مصر كبيرة لتصدير الغاز المسال للسوق الأوروبي وخاصة وأن أوروبا تسعى إلى تعدد مصادر الغاز.
 
وكشف رئيس هيئة البترول السابق، أن مصر يوجد بها مقومات تساعدها على تحويلها لمركز إقليمي للطاقة بحيث تتميز بمصربالموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يتوسط الدول الغنية بمصادر الطاقة وتمتلك أهم ممر ملاحي عالمي وهو قناة السويس، بالإضافة إلى أنه يوجد بمصر بنية أساسية للزيت الخام والمنتجات البترولية، والمتمثلة في خط «سوميد»، الذي ينقل معظم بترول الخليج العربي إلى أوروبا، و8 معامل تكرير إلى جانب 19 ميناء بترول مطل على البحر المتوسط وخليج السويس.
 
ويرى يوسف، في نهاية تصريحاته، أنه يتطلب من وزارة البترول المصرية تكوين كيان قانوني مستقل لتنظيم عمليات التداول المختلفة، لافتا إلى أن كافة التسهيلات التي ستقدمها مصر ستكون بمقابل مجدي لتحقق عائدات دولارية وخاصة أن فئات إسالة الغاز بمحطات الإسالة هي الأعلى فئة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق