«حياة كريمة».. مبادرة الرئيس السيسي للفئات الأكثر احتياجا في ميزان البرلمان

الثلاثاء، 08 يناير 2019 12:00 ص
«حياة كريمة».. مبادرة الرئيس السيسي للفئات الأكثر احتياجا في ميزان البرلمان
البرلمان

بهدف توفير حياة مقومات العيش الكريم للفئات الأكثر احتياجا، وتقديم يد العون لهم بما يحقق تخفيف الأعباء عن كاهلهم، وماسندتهم في مواجهة مصاعب الحياة، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة «حياة كريمة» لدعمهم وتحقيق مطالبهم، ضمن عددا من الرؤى الإصلاحية التي يسعى الرئيس السيسي إلى تطبيقها للنهوض بالمجتمع.

وعلى الرغم من مرور أيام على إطلاق الرئيس السيسي لتلك المبادرة، إلا أنها لازالت تشغل اهتمامات البرلمان، خاصة حول كيفية تحقيق أقصى استفادة منها، حيث اعتبر النواب أن عوامل نجاح هذه المبادرة تتمثل فى وضع خريطة شاملة لكافة القرى الأكثر احتياجا، في إطار ما أعلنت عنه نيفين القباج، نائب وزير التضامن للحماية الاجتماعية، بأنه تم اختيار القرى التى سيتم تطبيق المبادرة بها من خلال خرائط الفقر المحدثة حيث تم اختيار أفقر 100 قرية تتجاوز نسب الفقر فيها أكثر من 70% ومعظم هذه المحافظات فى الوجه القبلى وهى محافظات «الجيزة، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادى الجديد، القليوبية، البحيرة، مرسى مطروح، وشمال سيناء».
 
المجتمع المدني يقومبدور كبير في توصيل المساعدات إلى القرى والمواطنين الأكثر احتياجا.. هكذا بدأ النائب البرلماني، محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، تعليقه على تلك المبادرة، مشيرا إلى أن طرح الرئيس عبد الفتاح السيسى لها سيزيل كافة العقبات الخاصة بتوصيل المساعدات للقرى الأكثر احتياجا، مؤكدا أن وجود خريطة دقيقه بالقرى الأكثر احتياجا ستمكن من تحديد ما الذى تحتاجه تلك القرى حتى تعمل الأجهزة التنفيذية على تنفيذها، وهو ما يستلزم على وزارة التضامن استكمال قاعدة البيانات التى تقوم على عملها وحصرها وفقا لما أعلنته فى اجتماعها الأول مع منظمات المجتمع المدنى.
 
ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن هذه المبادرة تضمن عمل مشترك بين المجتمع المدنى والحكومة، كما أنها ستساهم فى وضع خريطة معلومات بكافة القرى التى يزيد حالات الفقر بها، مؤكدا ضرورة أن يتم البدء بالقرى الأكثر فقرا تباعا حسب ما هو متاح لدى الحكومة.
 
من جانبه اعتبر النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، وعضو مستقل بمجلس النواب، أن إجراء دراسة علمية اجتماعية شاملة تستهدف فى الأساس تحديد المواطنين الأكثر احتياجا فى مصر، وبحث المتطلبات التى يحتاجونها، خطوة مهمه من أجل تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى «حياة كريمة» بشكل جيد، قائلا: «إن المواطنين الأكثر احتياجا ينقسمون إلى مواطنين غير قادرين على تلبية المتطلبات الأساسية لأسرتهم، أو لا يمتلكون سكن، أو من لديه أزمة مع الصرف على المواصلان وأن معظم مرتبه ينفقه على المواصلات، وبالتالى بناء على هذا التحديد يتم تحديد متطلبات كل أسرة من الأسر الأكثر احتياجا»، مشيرا إلى أن الارتقاء بالمستوى المعيشى هو دور أى دولة والارتقاء بالدولة ينبغى معها الارتقاء بمواطنيها، وهو ما يهتم به الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الفترة الحالية.
 
بدورها أشادت النائبة دينا عبد العزيز، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بمبادرة «حياة كريمة» للمواطن الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم الأسر الأكثر فقرًا، مؤكدة أنها مبادرة إيجابية خاصة أنها بتدعى لتكاتف كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، وهو مايحقق الهدف المنشود من إطلاقها.
 
بدوره طالب النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، الحكومة بضرورة البدء بمحافظات الصعيد خلال تفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى خاصة أن العديد من قرى الصعيد تتضمن مواطنين هم أكثر احتياجا، مشيدا بتوجه وزارة التضامن لمحافظات الصعيد كمرحله أولى باعتبارهم يتضمنون قرى كثيرة أكثر احتياجا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق