الغش والاحتكار والتهريب في مرمى نيران الصحة.. هل تكتب 2019 النهاية؟

الخميس، 10 يناير 2019 09:00 ص
الغش والاحتكار والتهريب في مرمى نيران الصحة.. هل تكتب 2019 النهاية؟
الدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان

أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد عن البدء فى التطبيق التجريبى لنظام الباركود على العلب الدوائية خلال أيام فى 3 مصانع وشركتين للتوزيع، وعدد من الصيدليات ليينتهى تعميم النظام فى جميع المصانع وشركات التوزيع والصيدليات بنهاية 2019.

وقالت وزيرة الصحة، إن جميع الأصناف التى تنتج فى السوق لأول مرة سيكون ضمن شروط إنتاجها أن يكون عليها الباركود الدوائى، موضحة أن ذلك يخدم التصدير للخارج، لافتة إلى أن السوق الدوائى أمامه ما يقرب من 3 سنوات لتصبح جميع العلب المتوفرة بالصيدليات عليها الباركود، وذلك لوجود كميات دوائية مخزنة، وستنتهى صلاحياتها خلال ما لا يقل عن 3 سنوات.

وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن نظام الباركود يمثل طفرة كبيرة فى نظم المعلومات الدوائية وضربة قوية للمحتكرين والمهربين والمروجين للدواء المغشوش، لأنه سيقضى على هذه الممارسات، موضحة أن جميع المعلومات الدوائية ستكون متوفر بدقة أمام صانع القرار.
 
 
 من جانبه، قال المهندس أيسم المهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات: إن توجيهات وزيرة الصحة وأضحة لتأمين قطاع الدواء وبناء قاعدة بيانات دقيقة عن السوق وكمية الأصناف الموجودة والمنتجة حالياً، مؤكدا أن نظام التتبع الدوائى يعنى أن يكون هناك « سيريال نمبر» لكل علبة دوائية تختلف من صنف لآخر ومن علبة لعلبة لنفس الصنف المنتج، على أن تكون مسجلة على نظام إلكترونى بما يتيح مراقبة الصنف من بداية الإنتاج فى المصنع ومرورا بالتوزيع وحتى الوصول للصيدلية وانتفاع المريض بالدواء.
 
 أضاف مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة ستتيح للمواطن العادى موبايل أبلكيشن ومزود بقارئ للباركود وبمجرد قراءته للباركود سيظهر ما يقرب من 20 معلومة مهمة عن الصنف الذى يتم الكشف عنه التى تتمثل فى الاسم العلمى للصنف والاسم التجارى والمادة الفعالة والسعر للجمهور وتاريخ الانتاج والصلاحية والآثار الجانبية للدواء والحالات التى يمكن استخدامه، فيها وتابع: التطبيق سيكشف ما إذا كان الدواء مهربا أو مغشوشا.
 
 
وأوضح أنه سيكون لدى «الصحة» خريطة بكل أصناف الأدوية وكمياتها فى السوق المتواجدة فى مصر، وبالتالى يسهل التعرف المبكر على أزمات النواقص فى السوق، لافتا إلى أن الخريطة الدوائية سيكون بها قاعدة بيانات لــــ17 ألف صنف دوائى بالسوق، منوها إلى أن تطبيق التتبع الدوائى إجبارى على جميع الشركات بموجب قرار رئيس الوزراء.
 
وقال مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات: نعمل حاليا على تحضير البدء التجريبى للنظام فى شركتين و3 مصانع وعدد كبير من الصيدليات فى عدد من المحافظات خلال أسابيع، لافتاً إلى أن وزارة «الإنتاج الحربى» قامت بدور كبير فى عمل السيرفرات الخاصة بالمشروع لتتحمل 15 مليار عملية بيع كاملة من المصنع وحتى الوصول للمريض، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات لمراقبة النظام وتقديم الدعم الكامل له حال الحاجة لذلك.
 
وأشار إلى أنه سيتم تطبيق المشروع على 3 مراحل تنتهى جميعها فى 2019، مبينا أن المراحل مقسمة جغرافيا ووظيفيا بمعنى أنها تتم فى المحافظات جغرافيا وبالتتابع، ووظيفيا من خلال مجموعة من الأصناف التى ستشمل جميع المراحل، لافتا إلى أن شركة المهن الطبية رائدة فى مجال تطبيق الباركود.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة