أمريكا والمعارضة الفنزويلية «إيد واحدة».. لماذا تهدد واشنطن الرئيس نيكولاس مادورو؟

الإثنين، 14 يناير 2019 11:00 م
أمريكا والمعارضة الفنزويلية «إيد واحدة».. لماذا تهدد واشنطن الرئيس نيكولاس مادورو؟
أميركا ودول لاتينية لم تعترف بإعادة انتخاب نيكولاس مادورو

دعت الولايات المتحدة فنزويلا إلى إقامة حكومة جديدة، مصعدة من هجومها الدبلوماسي على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أعيد انتخابه قبل ثمانية أشهر.
 
 
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان إن "شعب فنزويلا يستحق أن يعيش بحرية في مجتمع ديمقراطي تحكمه دولة قانون".
 
وتابع : "حان الوقت للبدء بانتقال هادئ نحو حكومة جديدة. ندعم دعوة الجمعية الوطنية جميع الفنزويليين إلى العمل معا، في شكل سلمي، لتشكيل حكومة دستورية وبناء مستقبل أفضل".
 
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون قد أعلن أن الولايات المتحدة لن تعترف بشرعية مادورو، وكتب على تويتر "سنواصل زيادة الضغط على هذا النظام الفاسد، ودعم الجمعية الوطنية الديمقراطية والدعوة الى الحرية والديمقراطية في فنزويلا".
 
وخلال اجتماع طارىء تناول الوضع في فنزويلا، رفضت منظمة الدول الأميركية الاعتراف بشرعية حكومة مادورو ودعت إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة "مع كل الضمانات الضرورية لعملية حرة وعادلة وشفافة وشرعية".
 
وأعيد انتخاب مادورو في 20 مايو في عملية قاطعتها المعارضة، وبدأ الخميس ولاية رئاسية ثانية لستة أعوام.
 

يذكر أن رئيس برلمان فنزويلا، المعارض، خوان جوايدو، كان قد كشف عن خطته لتسلم السلطة في البلاد، وتوقع أن يستولي على الرئاسة معتمدا على دعم الجيش والمجتمع الدولي، حسبما نقل عنه موقع"كوميرسيو" الإخباري.

 

وقال جوايدو في اجتماع حاشد في كاراكاس "يجب ان يكون شعب فنزويلا والقوات المسلحة والمجتمع الدولي هم الذين يقودونا إلى تفويض (للسلطة) لن نتجنبه بل سننفذه".

 

كما أعلن جوايديو عن تنظيم احتجاجات جماعية في 23 يناير الجاري "في يوم سقوط دكتاتورية ماركوس بيريز جيمينيز. ( كان رئيس فنزويلا، اعتبارا من 1953، وفي يناير 1958 تمت الإطاحة به بانتفاضة شعبية دعمها الجيش الفنزويلي).

 

وأدى رئيس البلاد الشرعي الحالي، نيكولاس مادورو يوم الخميس اليمين الدستورية كرئيس لفنزويلا حتى العام 2025، إلا أن  منظمة الدول الأمريكية، وأعضاء "مجموعة ليما" في أمريكا اللاتينية أعلنوا، عدم اعترافهم بالولاية الرئاسية الجديدة لمادورو. ودعت ما تسمى بـ"المحكمة الفنزويلية العليا في المنفى" التي تتخذ من واشنطن مقرا لها  يوم الجمعة غوايدو لتولي الرئاسة في البلاد. وأعلن هو نفسه أيضا استعداده لتولي مهام الرئيس "ولو بالقوة". ووفقا له، فإن دستور البلاد يسمح له بتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.

 

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق