لماذا فشلت إيران في محاولة إطلاق قمر صناعي؟

الثلاثاء، 15 يناير 2019 11:00 م
لماذا فشلت إيران في محاولة إطلاق قمر صناعي؟
قمر صناعى - أرشيفية

 
فشلت محاولة إيران إطلاق قمر صناعي، وفق وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذرى جهرمي اليوم الثلاثاء.
 
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت إيران هذا الشهر من إطلاق ثلاثة صواريخ تعتزم إطلاقها فى الفضاء قائلة إنها تنتهك قرار مجلس الأمن الدولى لأنها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
 
كان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أكد عزم طهران على إطلاق قمرين صناعيين إلى الفضاء في غضون الأسابيع المقبلة؛ بواسطة صاروخين حاملين للأقمار الصناعية مصنعين محليا.
 
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن روحاني قوله ـ خلال خطاب له بمحافظة كلستان شمال إيران اليوم ـ إن القمر الصناعي «بيام» سيستقر على مدار 600 كم من سطح الأرض، وأنه سيكون أول قمر صناعي بعيد المدى تطلقه إيران، وسيعبر فوقها ست مرات يوميا.
 
وأضاف روحاني: «لقد أطلقنا فيما مضى العديد من الأقمار الصناعية البحثية، إلا أن هذا القمر الصناعي يضع تحت تصرفنا يوميا جميع المعلومات المتعلقة بالقضايا ذات الصلة في البلاد».
 
وبدوره..قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي :«لن ننتظر الإذن من أية دولة لأجل إطلاق أقمار إلى الفضاء، وهذه الإجراءات لا تتعارض أبدا مع أي من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن».

كانت إيران قد بدأت في أنشطة أولية تمهد لرفع نسب تخصيب اليورانيوم فوق النسبة التي حددها المجتمع الدولي في الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه عام 2015، في خطوة تهدد استمرار الاتفاق النووي الإيراني برمته.

ومن شأن تصريحات رئيس منطقة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم تهديد الاتفاق النووي، حيث أكد أن بلاده تباشر أنشطة أولية لتصميم عملية حديثة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20% لمفاعلها النووي الذي يبلغ عمره 50 عامًا في طهران، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة اسوشيتد برس عن التليفزيون الإيراني، وأضاف صالحي «نحن على شفا» الاستعداد لأمر التخصيب، ولم يدل بتفاصيل أخرى.

وكشف مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، عدم التزام إيران بشروط الاتفاق، التي تحد من نسبة التخصيب إلى نحو 3.5%، حيث أكد البند الأول في الاتفاق النووي الذي تبلغ مدته 10 سنوات، وضع حدا لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز عتبة 3.67، ويمكن للدول استخدام اليورانيوم المنخفض التخصيب في محطات الطاقة النووية للأغراض السلمية، أما النسبة المرتفعة في التخصيب فتشير إلى أن الأمور تتجه نحو صناعة سلاح نووي.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق