وزيرة الصحة تتحدث عن نقل التجربة المصرية لأفريقيا وأوروبا.. ماذا عن قوائم الانتظار؟

الأربعاء، 16 يناير 2019 01:00 م
وزيرة الصحة تتحدث عن نقل التجربة المصرية لأفريقيا وأوروبا.. ماذا عن قوائم الانتظار؟
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان
مصطفى النجار

 
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تسعى حاليا إلى نقل تجربتها الناجحة في القضاء على قوائم الانتظار، إلى الدول الأفريقية، وكذلك الدول الأوربية، مشيرة إلى أن عدد من الدول الأوروبية طلبت التعرف عليها الاستفادة منها. 
 
جاء ذلك خلال كلمتها باجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الثلاثاء، لعرض خطة واستراتيجية وزارة الصحة بدول إفريقيا. 
 
وأضافت زايد، نسعى أيضا، لتوحيد شروط تسجيل الدواء المصري، بدول حوض النيل، وذلك بهدف تسهيل انتشاره وتداوله بمختلف الدول الإفريقية. 
 
 واستعرضت زايد، خطة وزارتها نحو أفريقيا، مؤكدة أن علاقتنا بأفريقيا مدروسة جدا، وأن وزارتها تعمل عبر شقين تجاه أفريقيا، أولهما، الشكل المؤسسي المعد مسبقا، والثاني هو ما يتعلق بما يستجد من أعمال مثل أحداث الفيضانات التي وقعت في السودان مؤخرا، حيث أرسلنا أكثر من 14طنا من الأدوية للسودان وغيرها من الجهود التي بذلت. 
 
وتابعت، خلال استعراضها الشكل المؤسسي لجهود الوزارة: «لدينا مراكز ومستشفيات ثابتة في أفريقيا، يتم تشغيلها بمعرفة وزارة الصحة، وأيضا قوافل علاجية منظمة بالتعاون مع وزارة الخارجية، وكذلك تشغيل مركز للكلى بأفريقيا، ونستضيف أشقاءنا الأفارقة».
 
وأضافت، أيضا هناك منح علاجية منظمة للسودانيين في شمال السودان وجنوبه، وتم إرسال 20 طنا من الأدوية مؤخرا، وكذلك، تم تنظيم معرض لشركات الأدوية المصرية على هامش زيارة الرئيس الأخيرة بالسودان، وتم تنظيم دورات تدريبية من أساتذة الطب المصريين، لتدريب أبناء السودان، وإرسال سيارات إسعاف مصرية لتدريبهم، مشيرة إلى انه هناك رد فعل إيجابي بعد مبادرة الرئيس، وكان هناك عقود تأمين صحي بعد الزيارة مع المؤسسات المصرية، لعلاج السودانيين في مصر. 
 
وأكدت الوزيرة، أن الفترة المقبلة، ستشهد تغيير فلسفة التدريب، حيث سيتم دعوة الأطباء السوادنيين للتدريب داخل مصر، وذلك سيكون له أثر إيجابي أعلى. 
وأضافت: نحتاج البناء على المبادرات المصرية، مثل حملة 100مليون صحة، وحملة القضاء على قوائم الانتظار، لأنها من أهم التجارب، ونريد نقلها إلى حوض النيل. 
 
وتابعت: أيضا تقدمنا بمقترح لعلاج الأفارقة من فيرس سي وبي، وهو ما سيكون فرصة لنشر الدواء المصري، وفتح أسواق له، حيث يعد ذلك فرصة لتصدير الدواء بأفريقيا، وفرصة لعلاج مليون مصاب بفيرس سي بدول حوض النيل.
 
ومن جانبه، طالب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية، بتعظيم الدور المصري، من خلال تنظيم حملات لتمويل توفير علاج الفيرس بأفريقيا، وشحنها للدول التي بها إصابات على حسب عدد تلك الحالات. 
 
وعقبت الوزيرة، أن جرعة العلاج  من فيرس سي، تتكلف بالخارج ما بين 28 ألف دولار، إلى 80 ألف دولار للمريض الواحد، ولكن في مصر تم تخفيض تكلفته، وأنها بالفعل تتواصل مع المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية لتوفير تكلفة الدواء لهذه الدول.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة