ماذا قال "أبو الغيط"؟.. تفاصيل لقاء "الحريري" مع الأمين العام لجامعة الدول العربية في لبنان

 كشفت وكالة الأنباء اللبنانية "واس" تفاصيل لقاء رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريرى فى بيروت الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط .

وقالت "واس" أنه جرى خلال اللقاء استعراض للأوضاع العامة على الساحة العربية والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، وسبل تفعيل التعاون المشترك بين الدول العربية، التى ستعقد بعد غدٍ فى بيروت.

بعد اللقاء، قال أبو الغيط: "تشرفت مساء اليوم بمقابلة الرئيس الحريري، وقد شكرته شكرا عميقا على التحضيرات التي جرت من أجل انعقاد القمة، وعلى الإعداد الجيد الذي قدمه لبنان لعقد قمة جيدة بإذن الله. كما قدمت له تقريرا عن البنود الرئيسية لجدول أعمال هذه القمة التنموية اقتصاديا واجتماعيا، وتحدثت معه عن إنجاز اليوم، فعلى مدى اليوم، تم إقرار جدول الأعمال وكل مشروعات القرارات، وهي لا شك قرارات جيدة للغاية، لأنها تتناول أبعادا اقتصادية واجتماعية وبيئية يحتاجها العالم العربي والدول العربية، منها الربط الكهربائي والنفايات الصلبة ومنطقة التجارة الحرة الكبرى والزراعة العربية والغذاء العربي. وعلى الجانب الآخر، وفي ما يتعلق بالبعد الاجتماعي لهذه القمة، فهناك أيضا مجموعة قرارات تتعلق بالمرأة وبالطفل والشيخوخة، وكيف تتخذ الدول العربية مواقف محددة وطبقا لبرامج ومشروعات، لتحقيق طفرة كبيرة في حياة الإنسان العربي، فشعار القمة: الإنسان محور التنمية".

يذكر أن لبنان كانت قد شهدت دعوات من قبل الاتحاد العمالي تدعو جميع المؤسسات والقطاعات الخاصة والعامة للمشاركة في إضراب شامل تحت شعار «تشكيل حكومة لإنقاذ الشعب اللبناني».

ومن خلال تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أوضح نائب رئيس الاتحاد العمالي، حسن فقيه أن قيامهم بهذا الأمر يأتي من منطلق الدفع في طريق الإسراع بتشكيل الحكومة، وحتى يُمكن الاستفادة من مؤتمر «سيدر»، وما تلقته لبنان من دعم يمكنها من القيام بعدد من المشروعات التي تصب في الصالح اللبناني، منتقدًا ما تشهده بيروت من أوضاع اقتصادية سيئة.

كما تباينت الاستجابة لهذه الدعوات بين العازف عن المشاركة ومستجيب لها، حيث أعلنت بعض الجهات الإضراب وتوقفت عن العمل مثل مؤسسة الكهرباء والمياه ومرفأ بيروت.

وأكد الإعلامي والناشط السياسي اللبناني، طارق أبوزينب، أن كثير من مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص لم تستجب اليوم الجمعة، لتلك الدعوات، إلى جانب قطاع كبير من الشعب اللبناني في صيدا وبيروت أيضًا لم يشاركوا، مشيرًا إلى الهدوء الذي يسود الشوارع في لبنان، وأن هذا العزوف ربما يرجع إلى مشاركة بعض الأحزاب وانضمامهم في هذا الإضراب.