ماسحو الجوخ في القصر التركي.. مسئولون بالعدالة والتنمية اعتادوا نفاق أردوغان

الأحد، 20 يناير 2019 09:00 ص
ماسحو الجوخ في القصر التركي.. مسئولون بالعدالة والتنمية اعتادوا نفاق أردوغان
اردوغان

 
 
«آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان»، هكذا حدثنا رسول الله عن المخادع المظهر لغير ما يبطن، وفي العصر الحديث استطاع أردوغان، أن يؤكد كل يوم على تفوقه في امتلاك هذه الصفات وتملكها منه وجمعه من تتوفر فيهم هذه الصفات من حوله، حتى بات منافق العصر الأكبر، وتحول النفاق عنده إلى فريضة يؤديها كل يوم، ويتبعه في ذلك كبار المسؤولين في العدالة والتنمية يوميا، أو ماسحو الجوخ، وبالتركية «جوخة دار» 
 

مرشح حزب العدالة والتنمية على مقعد بلدية أنقرة، محمد أوز حسكي، أطلق أحدث صيحات النفاق، عندما  زعم أن المحجبات، والمتدينين عانوا من الظلم قبل مجىء حكومة العدالة والتنمية بقيادة إردوغان الذي وصفه بأنه المبعوث من الله لإنقاذ المتدينين قائلًا:" تركيا شهدت ظلما كبيرا تجاه الفتيات المحجبات والمتدينين قبل حكومة العدالة والتنمية" وتابع: لم يتصد أحد لهذا الظلم لكن "الله تعالى بعث رجب إردوغان  ليتصدى له".

وادعى أوزحسكي أن رجب طيب إردوغان، استطاع بنحكته وامتلاكه مقاليد الأمور أن يخلص تركيا من الوصاية العسكرية التي فرضت عليها قبل وصوله للحكم، وزاد البيت شطراً فقال إن جميع الرؤساء ورؤساء الوزراء الذين سبقوا إردوغان بمن فيهم بولنت أجاويد وسليمان دميرتال وطرغوت أزوال ونجم الدين أربكان كانوا يعرفون نظام الوصاية، في حين لم تشهد البلاد شخصية شجاعة تقضي عليه، إلا رجب إردوغان 

 

 

وتبع أوزحسكي رئيس جامعة حران في ولاية شانلي أورفا رمضان تاش ألتان، حين أمر المواطنين بتقديس  إردوغان واتباع أوامره  بقوله: «طاعة رئيس الجمهورية فرض عين ومعارضته حرام شرعا».


 

وكتب أوزكس: "فكرت اليوم لو كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على قيد الحياة بيننا هل كان يدخل القصر الأبيض في أنقرة؟ وشعرت هذا المساء عندما كنت بالقصر أنه كان سيدخله حتما، لأن هناك أمارات كثيرة من السنة النبوية الشريفة".



 

أما المستشار الاقتصادي للرئيس التركي، يغيت بولوت، قال في أحد تصريحاته: " لدي مسدسان ومئات الرصاصات، ومن يفكر في المساس بإردوغان عليه أن يقتلني أولا".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة