السياحة القطرية تئن تحت وطأة المقاطعة العربية.. الدوحة تتسول سياح الهند

الإثنين، 21 يناير 2019 02:00 ص
السياحة القطرية تئن تحت وطأة المقاطعة العربية.. الدوحة تتسول سياح الهند
معرض جنوب آسيا للسياحة والسفر

 
بسبب سياسة نظامها الداعمة للإرهاب، وعزوف الزوار العرب عنها، دشنت قطر مشاركتها الأولى في معرض جنوب آسيا للسياحة والسفر في نسخته الـ 26، الذي انطلق الأربعاء الماضي في العاصمة الهندية نيو دلهي ويستمر حتى اليوم 19 يناير الجاري. 
 
ويعاني قطاع السياحة القطري كثيرا بفعل المقاطعة العربية للدوحة بسبب دعم الإرهاب، حيث فقدت الدوحة 24%  من السياح خلال 2018، وتراجع عدد الزوار الخليجيين، وتراجعت الحجوزات الفندقية بنسبة 60%.
 
وفي محاولة لجذب السياح، سلط الجناح القطري بالمعرض الضوء على العروض والمزايا السياحية التي يوفرها قطاع الضيافة والسياحة لزوار قطر، وضم الوفد القطري ممثلين عن 8 فنادق وشركتين لإدارة الوجهة.
 
وقالت تقارير صحفية، إن الدوحة قدمت إغراءات عديدة لاجتذاب الهنود، لا سيما بعد أن أصبح بإمكانهم الدخول إلى قطر دون الحاجة إلى تأشيرة، حيث يسري الإعفاء من التأشيرة لمدة 30 يوما من تاريخ إصداره ويمنح حامله الحق في قضاء 30 يوما في قطر، سواء كان ذلك خلال زيارة واحدة أو خلال عدة زيارات.  
 
كما توجد أيضا 176 رحلة جوية تقوم بتسييرها أسبوعيا الخطوط الجوية القطرية وكذلك شركات الطيران الهندية مثل «إنديجو للطيران» و«جت أيروايز» و«أير إنديا إكسبرس»، التي توفر العديد من خيارات وخدمات الربط بين المدن الهندية والدوحة. 
 
يأتي هذا في الوقت الذي حدثت فيه انهيارات متتالية لاحقت البورصة القطرية سواء في عام 2018 أو مع بداية عام 2019، أدت إلى خسائر كبيرة لنظام الأمير تميم بن حمد في كافة المستويات السياسية والاقتصادية.
 
وبدأت تعاملات اليوم الخميس نهاية جلسات الأسبوع، بتراجع كبير في بورصة قطر بنسبة 0.44% خاسرة 47.25 نقطة، ليصل إلى مستوى 10714.45 نقطة، فيما جرى التداول بمستهل التعاملات ببورصة قطر على 2.1 مليون سهم بقيمة 50 مليون ريال قطرى عبر 1627 صفقة.
 
وتراجعت 5 قطاعات وهى البنوك والخدمات بنسبة 1.23%، ثم العقارات بنسبة 1.10%، ثم البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.48%، يعقبها قطاع التأمين بنسبة 0.40%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.28%، فيما ارتفع قطاع النقل بنسبة 0.83%، ثم قطاع الصناعات بنسبة 0.15%.
 
ووثقت الصحف المحلية القطرية والدولية خسائر بورصة قطر خلال الشهور القليلة الماضية، كان آخرها ما بثته قناة «مباشر قطر»، من تقرير أكد أن عام 2018 مر بمرارة على النظام القطري وأعوانه، مشيرًا أنه رغم محاولة تنظيم الحمدين إخفاء الحقائق، كان العام الماضي أكثر سوءًا من العام الذى قبله بين سندان الإخفاقات السياسية ومطرقة الانهيار الاقتصادى وذلك جراء المقاطعة العربية لإرهاب النظام ومع دخول عام 2019 لا يبدو أنها ستكون سنة مبشرة لتنظيم الحمدين.
  
وأِشار التقرير إلى الخسائر الفادحة التي تكبدها النظام القطري، جراء سياسات استنزاف الخزانة فى دعم الإرهاب، مؤكدًا أن النظام لن ينجح فى تعويض هذه الخسائر، حيث تؤكد مؤشرات نهاية عام 2018 عدم وجود تعافى للاقتصاد القطرى فى القريب العاجل.
 
في سياق متصل، أكد موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن البورصة اختتمت تداولات أولى جلسات عام 2019 فى المنطقة الحمراء، وسط تراجع 4 قطاعات، حيث انخفض المؤشر العام بنسبة 0.18% متدنيًا إلى النقطة 10280.34، ليفقد 18.67 نقطة عن مستويات الإثنين الماضى.
 
فيما أشار الموقع المعارض إلى تراجع السيولة في قطر بقيمة 158.57 مليون ريال، مقابل 175.79 مليون ريال يوم الإثنين قبل الماضى، بينما ارتفعت الكميات عند 7.98 مليون سهم، مقارنة بـ7.09 مليون سهم في ذلك الوقت، كما جاء قطاع البنوك كأبرز القطاعات المتراجعة بنسبة 0.52%، متأثرًا بهبوط 7 أسهم تصدرها قطر وعمان متصدر القائمة الحمراء بـ3.37%، وسط انخفاض لـ«الوطنى» القيادي بنسبة 1.13%، وانخفض الصناعة 0.49%، بضغط تراجع 6 أسهم تقدمها استثمار القابضة بنسبة 1.02% إلى سعر 4.84 ريال وهو أدنى سعر على الإطلاق، وتجاهل قطاع الصناعة تصدر سهم مسيعيد للبتروكيماويات القائمة الخضراء بـ9.98%.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة