المنصف المرزوقي.. صمت دهرا ونطق كفرا

الأربعاء، 23 يناير 2019 08:00 م
المنصف المرزوقي.. صمت دهرا ونطق كفرا
المنصف المرزوقى وتوكل كرمان وأيمن نور
عنتر عبداللطيف

تحركات إخوانية مشبوهة ضد الإمارات في تونس يقودها "المنصف المرزوقي" الرئيس التونسى السابق قريب الصلة بجماعة الإخوان الإرهابية، والذى ظل مختفيا عن الأنظار لمدة طويلة ،ثم عاد ليثير الجدل من جديد ، بتصريحات وأكاذيب تخدم على مشروع الإخوان بالتحريض ضد دولة الإمارت، زعما أنها  تواصل مساعيها لإحباط التجربة التونسية الديمقراطية، وأنه حاول خلال ولايته التصدي لذلك.

حديث "المرزوقى" تزامن مع ظهور ناشط إخوانى آخر يدعى "راشد الخياري" زعم تعرضه لمحاولة اغتيال بتعليمات إماراتية.

التحركات الإخوانية المشبوهة ضد الإمارات التى ييقودها المرزوقى واتباعه بدأت بحديث  الأخيرعبر قناة "حنبعل" التونسية، زعما أن "أيادي خارجية" عطّلت المسار الديمقراطي في تونس خلال رئاسته، مبيناً أن في مقدمتها الإمارات "التي سعت للقضاء على التجربة التونسية" وفق قوله.

201707250329512951
 

ولأنه يخدم على الجماعة الإرهابية فقد تبنى ذات خطابها قائلا أنه "لو كان مكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لما كنت استقبلت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تونس".

وواصل المرزوقى أكاذيبه قائلا : "نجدّد تأكيدنا على شعورنا بوجود مؤامرة على تونس لزعزعة استقرارها تقف وراءها غرفة عمليات إماراتية"، مضيفاً: "لقد راسلت الأمريكيين وطلبت منهم أن يكفّوا أيادي الإماراتيين عن تونس".

كما هاجم " المرزوقى" حكومة الرئيس التونسى الحالى "السبسي" زاعما إنها هي من دعت لتنظيم مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس، قائلا "السبسي هو وحكومته من أخرج الآلاف من السجون، من بينهم إرهابيون وتكفيريون، والتاريخ يشهد، وكل شيء مسجل". وأوضح المرزوقي: "أنا لا أتحمل مسؤولية آلاف الشباب الذين سافروا للقتال في سوريا، ولقد سعيت إلى التصدي لمحاولات تسفير المقاتلين إلى سوريا، التي انطلقت في عهد الباجي قائد السبسي.. راجعوا التاريخ".

الغريب أن تصريحات " المرزوقى" المدعوم من قطر كانت قد تلقفتها قنوات الإخوان المشبوهة التى تبث من تركيا ويترأسها الهارب أيمن نور مع اتهامات الصحفي التونسي قريب الصلة بالإخوان راشد الخياري  للإمارات عبر تصريحات تناولتهاعلى قناة الشرق  زاعما محاولة اغتياله في تونس على خلفية كشفه لتفاصيل في قضية مقتل الشهيد محمد الزواري.

زعم راشد الخياري أنه تمت محاولة استدراجه من قبل أعوان استخبارات في نزل بتونس العاصمة من أجل تصفيته قبل أن يتفطن للخطة.وكانت طريقة استدراجه عبر عرض قناة تلفزية التعامل معه زاعما أن إعلامي جزائري تواصل مع فريق موقع "الصدى" منذ أشهر، عارضا على الخياري و الفريق العامل معه تكوين مكتب إعلامي في تونس لقناة إفريقية تابعة لحكومة "غنييا الإستوائية" و تُعنى بالقضايا الإفريقية و طلب العنصر الجزائري من الخياري لقاءه بأحد نزل العاصمة و هو ما كان فعلا.

الخياري
 

"الخيارى" واصل أكاذيبه قائلا:" تفاجأت أثناء اللقاء مع العنصر الجزائري بعدم تطرقه مطلقا لموضوع فرع القناة الإفريقية الذي إتفقنا في جل تفاصيله سابقا، ليكشف الرجل خلال لقائه بي أنا و زميل لي في الموقع "مصور صحفي" أن قدومه لتونس هو لسبب وحيد و هو إنزعاج الإماراتيين الشديد من الخط التحريري لموقع الصدى، حيث عرض علينا الرجل صراحة بيع خط تحرير الموقع للإماراتيين مقابل ما نطلبه من مال و آفاق، كما هددنا قائلا "تعلمون جيدا أن الإمارات هي من لها اليد الطولى في المنطقة" حسب زعمه.

 

 

 

 

 

  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق