"خليها تصدى".. ماذا قالت شعبة السيارات عن الحملة؟

الخميس، 24 يناير 2019 09:00 ص
 "خليها تصدى".. ماذا قالت شعبة السيارات عن الحملة؟
أسعار السيارات - أرشيفية

قال أيمن الأبيض العضو المنتدب عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن الأسعار التى يتم تداولها للسيارات على مواقع التواصل الاجتماعى لحملة "خليها تصدى" غير حقيقية ولا تعبر عن الأسعار فى الأسواق.
 
 
وأضاف الأبيض، فى تصريحات صحفية، أن ما تردده الحملة عن مكاسب التوكيلات من السيارات لا يتوافق مع الواقع، وذلك لأنه يتم إضافة أعباء الشحن والجمارك والقيمة المضافة وغيرها من الرسوم.
 
وأكد عضو مجلس إدارة شعبة السيارات، أن المنضمين لحملة خليها تصدى ليس لديهم نية للشراء أصلا، مضيفا" من يسعى لشراء سيارة لن يقف على ما يتم ترديده على مواقع التواصل الاجتماعى.
 
وكان خالد سعد أمين عام رابطة مصنعى السيارات،قال إن القائمين على حملة "خليها تصدى"، يتحدثون عن قيمة السيارة بالإضافة إلى المصروفات والرسوم الجمركية، ولكن سعر السيارة بعد خروجها من الجمرك ليس السعر الحقيقى، ولكن يضاف لها النقل من ميناء الإسكندرية إلى الوكيل، وكذلك الضمان ومراكز الخدمة وقطع الغيار وأرباح التاجر، والضريبة المضافة.

 

وتابع "سعد" خلال فى تصريحات له أن هناك جزء كبير غير محسوب فى سعر السيارة من الأسعار التى يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

 

وأشار أمين عام رابطة مصنعى السيارات، إلى أن حملة "خليها تصدى" لها تأثير، مردفاً: "السوق مش واقف علشان حملة خليها تصدى، ولكن الجزء الذى ينتظر حدث تخفيض أم لا، وهم يمثلون 70 %".

 

فيما قال خالد حميدو، أحد موزعى السيارات، إن هناك هبوط فى أسعار السيارات بتطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على السيارات ذات المنشأ الأوروبى، وهو ما يعرف بـ "زيرو جمارك"، ولكن ذلك لا يعنى أن السيارات ستنخفض أسعارها بنسبة 50% كما يعتقد البعض، مشدداً على أن ذلك لا أساس له من الصحة مطلقاً.

وتابع "حميدو"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مساء دى أم سى"، الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، عبر فضائية "dmc"، أن الحملات التى يطلقها البعض خلال الوقت الراهن تحت مسمى "خليها تصدى" وغيرها، بهدف مقاطعة شراء السيارات تضر بالاقتصاد المصرى، موضحاً أن هذه سلعة بها اقتصادات ضخمة وليست سلعة يحتكرها شخص معين وقائم عليها آلاف الأسر ممن يعملون فى قطاع السيارات.

 

وأكد خالد حميدو، أن حملة "خليها تصدى"، أثرت على حجم مبيعات السيارات فى السوق المصرى، وتابع: "اللى معترض على أسعار السيارات يروح يشترى من برا"، لافتاً إلى أن بعض السيارات انخفضت  أسعارها ما بين 50 و100 ألف جنيه وفق الاتفاقية التى تم تطبيقها، ولكن لا يوجد انخفاضات أخرى، وعلى الجالسين فى العالم الافتراضى ومن يطلقون مثل هذه المبادرات أن "يتقوا الله فى اقتصاد مصر".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق