على نهج المؤسس.. الإمارات تسعى لمكانة عالمية في عام التسامح

الإثنين، 28 يناير 2019 11:00 ص
على نهج المؤسس.. الإمارات تسعى لمكانة عالمية في عام التسامح
نهج زايد - أرشيفية
شيريهان المنيري

أعلنت 2019 عامًا للتسامح تأكيدًا على مبدأها القائم على احترام جميع الأديان وسبل الحوار وقبول الآخر وتعددية الثقافات.

رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أعلن في ديسمبر من عام الماضي (2018) أن يكون التسامح هو شعار عام دولة الإمارات للعام الجاري (2019)، مشيرًا إلى أن رعايته لمبدأ التسامح ليس بالأمر الجديد، لكنه يأتي امتدادًا لنهج مؤسس الإمارات حكيم العرب، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، موضحًا أن «عام التسامح» من المقرر أن يرتكز على 5 محاور وهي: ترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وطرح تشريعات وسياسات تهدف إلى تأسيس قسم التسامح الثقافي والاجتماعي والديني، وتعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر، إلى جانب تعميق قيم التسامح لدى الأجيال الجديدة إلى جانب التسامح الثقافي.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، وام؛ أكد عدد من رجال دين كاثوليكيين في دول عربية مختلفة على أن الإمارات تُعد نموذجًا رئيسيًا للتسامح ومركزًا بارزًا في عملية الحوار بين الديانات والحضارات والثقافات.

ولعل الزيارة المشتركة المرتقبة لبابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرانسيس وشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى الإمارات لدليل بارز على مكانة الإمارات ودورها في إرساء مفهوم التسامح وقواعده.

وأوضح بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، يوسف العبسي ما تعكسه تلك الزيارة التاريخية من أهمية لدور الإمارات منوهًا إلى أنها تُمثل مكانًا مميزًا لتنطلق منه رسالة هامة حيث وجود أكثر من 200 جنسية موجودة على أرضها باختلاف ديانتها وطوائفها ومذاهبها وأعراقها.

من ناحيته يرى مطران الروم الملكيين الكاثوليك في الأردن، المطران جوزيف بشارة أن رسالة تلك الزيارة التاريخية ماهيتها المحبة للشعب الإماراتي ومن خلاله إلى جميع الشعوب العربية.

وبحسب بوابة «العين» الإماراتية، ذكر الأمين العام لجمعية الصحفيين الإماراتيين، عبدالرحمن البستكي أن تزامن زيارة بابا الفاتيكان مع عام التسامح يأتي مدللًا على الإنسانية التي تتسم بها الإمارات قيادة وشعبًا، مشيرًا إلى احتضان الإمارات لعدد من المساجد والكنائس ودور العبادة تحت مظلة مميزة من احترام التعددية في الثقافات والأديان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة