سياسة تخريب اللغة العربية تثير جدلًا بين البرلمانين.. وعبد العال: اللغة تعاني

الأربعاء، 30 يناير 2019 01:00 م
سياسة تخريب اللغة العربية تثير جدلًا بين البرلمانين.. وعبد العال: اللغة تعاني
على عبدالعال رئيس مجلس النواب
مصطفى النجار

يبدو أن اللغة العربية تعاني بشكل كبير خلال الأونة الأخيرة، وهو ما تسبب في انحدارها، خاصة مع المصطلحات الغريبة التي يستخدمها الشباب والجيل الجديد، بديلا للكلمات الأساسية للغة العربية، والتي حطت من قدرها، وجعلتها تتجه في طريقها إلى الإندثار.
 
وعلى غرار الشارع، يبدو أن البرلمان أيضا يعاني من اللغة العربية، فقد اشتكى الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، في كلمة مقتضبة أثناء الجلسة العامة اليوم الاثنين، من معاناة اللغة العربية وعدم الاهتمام بها وإدخال مصطلحات وألفاظ عليها، في إشارة منه لتشويهها.
 
من جانبه، تقدم الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، ببيان عاجل في الجلسة، قائلًا: «السُنة البنوية أيضًا تُعانى، وفي يوم اللغة العربية العالمي، والحقيقة اللغة العربية بتنعي حظها في بلادها، أنا البحر في أحشائه الدر كامن.. فهل سائل الغواص عن صدفات.. هناك بعض المدراس الأجنبية لا تدرس اللغة العربية، هناك مشكلة من المشاكل التي تقطع صلة ألسنة أولادنا بكتاب الله وسنة رسولنا، وأذكر في الكلمة وأنا رئيس الجامعة كان لي طلاب الوافدين في الأزهر أن الأساتذة يشرحون بالعامية فأصدرنا قرارًا أن يشرح الأستاذ باللغة الفصحى ليفهم الأبناء معاني الكلمات».
 
وأضاف «البعد»: «الحقيقة نعاني مشكلة كبيرة جدا، وأرجو أن تساعدنا، هناك قوانين لمجمع اللغة العربية لم يستخدمها، كلام ما أنزل به من سلطان، مصر الأزهر الشريف. موجود في داخل البعد الاجتماعي، عاوزين نجمع اللغة العربية».
 
وتابع رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان: «الموضوع مهم مقطعوش علينا في الميكروفون.. وتابع رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان: "هناك بعض المذيعين نسمعهم ينصبون ما بعد حرف الجر أو يرفعونه وهم ينطقون حرف جر يجر بلدا من القاهرة لأسوان"، مطالبًا المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية بالاهتمام باللغة العربية لأنها والله لو ضاعت لضعنا وضاع ديننا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق