الإغلاق الحكومي الأمريكي قد يعود ثانية.. 11 مليار دولار خسائر منها 3 لا تعوض

الثلاثاء، 29 يناير 2019 10:00 ص
الإغلاق الحكومي الأمريكي قد يعود ثانية.. 11 مليار دولار خسائر منها 3 لا تعوض
الكونغرس الأمريكي
محمد الشرقاوي

مؤخرًا أنهت الإدارة الأمريكية الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية، بعد 35 يوما، ما يعد أطول إغلاق في تاريخ الولايات الأمريكية. لم يمر الإغلاق هباءا ولكن سبب خسائر فادحة، أثارت سخط الدوائر الأمريكية.
 
ووافق مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيان على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة، من خلال توفير تمويل مؤقت للوكالات الاتحادية ولكنه رفض منح الرئيس دونالد ترامب المبلغ الذي طلبه لتمويل بناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية وهو 5.7 مليار دولار.
 
 
الاثنين، أعلن مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي، أن الإغلاق الجزئي لأجهزة الحكومة الفدرالية، الذي استمر لأكثر من شهر، كلف إجمالي الناتج الداخلي 11 مليار دولار، بينها 3 مليارات -لا يمكن تعويضها- موضحًا أنه نتيجة تراجع النشاط الاقتصادي، يرى مكتب الميزانية في الكونجرس أنه تم اقتطاع 3 مليارات دولار، من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد في الفصل الرابع من 2018.
 
وأضاف بيان الكونجرس-تداولته مواقع إخبارية: "خلال الفصل الأول من 2019، تدنى مستوى إجمالي الناتج الداخلي بثماني مليارات دولار، بما يعكس أن أسابيع الإغلاق الخمسة واستئناف النشاط الاقتصادي، عند استئناف التمويل".
 

إحصائية أخرى، نشرتها وكالة Standard & Poor's للتصنيفات الائتمانية العالمية، قالت إن الاقتصاد الأمريكي خسر مالا يقل عن 6 مليارات دولار خلال الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية، بسبب توقف العمال عن الإنتاج والنشاط الاقتصادي المهدر.

 
وتمت الموافقة بالإجماع على تمويل سلسلة من الوكالات الاتحادية حتى الخامس عشر من فبراير، وتم إعطاء الكونجرس وترامب ثلاثة أسابيع للتفاوض على اتفاق بشأن أمن الحدود.

وقال القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض، ميك مولفاني، إن ترامب، مستعد لإغلاق حكومي آخر في حال رفض الكونجرس، التعاون معه في مشروع تمويل الجدار على الحدود مع المكسيك، وهي العقدة التي أدت إلى الإغلاق.

 
وأدى الإغلاق الجزئي للحكومة، الذي استمر 35 يوما وهو الأطول في تاريخ أميركا، إلى توقف دفع رواتب نحو 800 ألف موظف اتحادي، من بينهم 380 ألفا من العاملين الغائبين بإذن من مسؤوليهم.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق