ماذا قدمت وزارة الصحة في حربها على «الجذام»؟

الإثنين، 04 فبراير 2019 10:00 ص
ماذا قدمت وزارة الصحة في حربها على «الجذام»؟
مستعمرة الجذام

 
6 تقارير فنية أصدرها قطاع الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة والسكان في عام 2017، كانت بداية الانطلاق نحو تطوير مستعمرات الجذام وتهيئتها لعلاج وتعافي جميع المرضة الحاليين والجدد بداخلها، والتي نقلت وزارة الصحة مرضى الجذام إليها، لعزلهم حتى تماثلهم للشفاء التام.
 
وبدأت وزارة الصحة والسكان، وضع خططها الاستراتيجية لتطوير وتهيئة تلك المستعمرات وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، وبالفعل تمكنت خلال الأعوام القليلة الماضية من تحقيق تراجعا في نسب الإصابة بالمرض، وزيادة معدلات الشفاء بين المصابين به، حتى وصل في 2017 إلى 0.7 لكل 10 آلاف فرد.
 
 
وفي مطلع 2018، عقدت وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، اجتماع رفيع المستوى مع المختصين بمرض الجذام من جميع المحافظات؛ لمناقشة الوضع الحالي لمرض الجذام في مصر، والجهود المبذولة للحد من المرض، وقالت المنظمة إن مصر نجحت في الوصول للنسب العالمية للمرض ( أقل من 1 حالة لكل 10,000 مواطن)، وسجلت في آخر إحصائياتها للمرض الصادرة عام 2018، 407 حالات فقط تم إصابتهم.
 
وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وصول معدلات الشفاء من مرض الجذام في مصر خلال عام 2018، إلى 94% من الإصابات بالمرض، مشيرة إلى أن معدل اكتشافه خلال العام الماضي كان أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة، وأن هذا المعدل لا يمثل مشكلة صحية على المستوى الوطني حسب معايير منظمة الصحة العالمية.
 
ويرصد «صوت الأمة»، أبرز آليات وزارة الصحة والسكان لعلاج مرضى الجذام، والخدمات التي تقدمها لهم، وذلك على النحو التالي:
 
- وصلت معدلات الشفاء من المرض إلى 94% خلال العام 2018.
 
- معدل اكتشاف المرض خلال العام الماضي كان أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
 
- الجذام مرض بكتيري قابل للشفاء ووزارة الصحة توفر العلاج بالمجان.
 
- 18 عيادة جلدية وجذام في مختلف محافظات الجمهورية.
 
- مرضى العيادات يتلقون علاجهم دون عزل أو حجزهم.
 
- بمجرد تناول المريض للجرعة الأولى من العلاج يصبح غير معدٍ.
 

- معدل الإصابة فى مصر هو أقل من 500 حالة سنويا، وهو أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة منذ عام 1994.

- وزارة الصحة والسكان توفر خدمات الغيار الجراحى والعلاج طبيعى للحالات المصابة بمرض الجذام، بالمجان.

- المرض قابل للشفاء بشرط الاكتشاف المبكر له، والعلاج المنتظم وفترة حضانة المرض تتراوح بين 3 إلى 5 أعوام.

- يتم تشخيص الإصابة بالمرض عبر ظهور بقع جلدية باهتة اللون مع ضعف أو فقد الإحساس بها، ووجود تضخم فى الأعصاب الطرفية مع فقد الإحساس أو ضعف فى العضلات المرتبطة بهذه الأعصاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق