وزير إماراتي يكشف أهداف إطلاق وثيقة "الأخوة الإنسانية" من الإمارات

الأربعاء، 06 فبراير 2019 06:57 م
وزير إماراتي يكشف أهداف إطلاق وثيقة "الأخوة الإنسانية" من الإمارات
سلطان بن أحمد الجابر
كتب مايكل فارس

تعتبر الزيارة التاريخية المشتركة لكل من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، انعكاساَ للأخوة الصادقة والعيش المشترك بين الأديان، على أرض دولة الإمارات التي تحتضن جنسيات مختلفة تعيش بأمنٍ وسلام واستقرار لتجسد مثالاَ يحتذي به في التسامح والتعايش بين الثقافات والأجناس المتعددة،  ترسيخا للقيم النبيلة والسامية.

وكشف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام بالإمارات، أهداف إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية، فى بيان له، مشيرا إلى أنها على تؤكد المكانة العالمية لدولة الإمارات كواحة للتعايش السلمي تأسست على مبادئ إنسانية سامية تتمثل في البذل والعطاء والمساواة بين البشر، كما أنها تعكس الدور الرائد للدولة في ترسيخ الانفتاح والحوار الإيجابي، وذلك تجسيداً لنهجٍ ثابت فيها، أرسى دعائمه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه، بحسب الجابر.

وأضاف الجابر أن دولة الإمارات، وبفضل إرث الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجهم، هي اليوم عنوان للتسامح والانفتاح ومثال في التعددية الثقافية ونموذج في ترسيخ السلم العالمي والعيش المشترك وعاصمة للقيم الإنسانية، فهذه الوثيقة هي ركيزة أساسية لنشر قيم التسامح والمحبة، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية ومفاهيم الحوار واحترام الآخر.

تعتبر زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية ولقائه مع فضيلة شيخ الأزهر، تعكس الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة باستهلال عام التسامح بهذا الحدث الذي يرسخ مكانة دولة الإمارات منارةً للانفتاحِ ومنبِعاً للقيم الأصيلة، كما يرسل هذا الحدث رسائل إيجابية بأن الإمارات واحةً للاستقرار والتنمية، تتمحور جهودها حول العمل الإيجابي، بحسب الجابر.

ويعتبر الجابر أن نجاح دولة الإمارات في صنع حدثٍ إيجابي بكل احترافية ومهنية عالية كان معه اسم الدولة في قلب وسائل الإعلام العالمية على مدى ثلاثة أيام متواصلة مرسخةً مكانتها مركزاً مشعاً للأخوّة الإنسانية، ما كان ليتكلل بالنجاح لولا تضافر جهود الجهات المعنية كافةً، بما في ذلك الجهات الأمنية ومئات الأفراد وفرق العمل والمتطوعين الذين ساهمت جهودهم الجماعية في ضمان سير هذا الحدث بسلاسة وانسيابية وبكل بساطة وشفافية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة