تطورات جديدة في أزمة فنزويلا.. ماذا قال عقيد جيش منشق عن شرعية مادورو؟

الإثنين، 11 فبراير 2019 10:00 ص
تطورات جديدة في أزمة فنزويلا.. ماذا قال عقيد جيش منشق عن شرعية مادورو؟
الجيش الفنزويلي- أرشيفية

 

في تطورات جديدة للأزمة فى فنزويلا، قال عقيد في الجيش الفنزويلي، أنه لم يعد يعترف بسلطة الرئيس نيكولاس مادورو، وسيخضع من الآن فصاعدا إلى سلطة خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا، واعترفت بشرعيته حوالي 40 دولة.

وأكد العقيد في سلاح البر، روبن ألبرتو باث خيمينيث، في شريط فيديو بث عبر شبكات للتواصل الاجتماعي السبت: «ما عدت أعترف بمادورو رئيسا، وأعترف بخوان غوايدو رئيسا انتقاليا وقائدا أعلى للقوات المسلحة الوطنية».
 
وتابع: «نحن غير الراضين نشكل 90 بالمئة من القوات المسلحة ويتم استخدامنا لإبقائهم في السلطة»، في إشارة إلى حكومة مادورو. وفي شريط الفيديو دعا العقيد أيضا للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى الحدود الكولومبية مع فنزويلا، ولكن مادورو منع إدخالها.
 
والأسبوع الماضي أعلن الجنرال في سلاح الجو فرانشيسكو يانيز انشقاقه عن سلطة مادورو، وولاءه لغوايدو، وذلك في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي. ويومها سارعت القوات الجوية إلى نشر صورة للجنرال مشطوبة بالأحمر وكتبت فوقها كلمة «خائن».
 
والجنرال يانيز هو أعلى عسكري ينضم علنا إلى جوايدو، فيما يراهن مادورو على دعم القوات المسلحة من أجل البقاء في السلطة. وفي مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس، قال جوايدو إنه مستعد لكل شيء، بما في ذلك للسماح بتدخل عسكري، لطرد نيكولاس مادورو من السلطة.
 
وكان خوان جويدو، قد أعلن نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا وتلقى دعما مباشرا بعد ذلك بساعات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليشعل إعلان جويدو فتيل أزمة في البلاد تجاوزت حدودها الجغرافية.
 
واعترف «ترامب» بـ «جويدو»، رئيسا شرعيا للبلاد ورأى أنه الممثل الشرعي الوحيد للديمقراطية في فنزويلا واعتبر «مادورو» رئيسا غير شرعي، كما طالبت أمريكا بعقد جلسة لمجلس الأمن، من أجل الاعتراف بـ «جويدو»، رئيس لفنزويلا.
 
وتسبب دعم ترامب، لـ جويدو، في إعادة النظر مرة أرخى في الأمر لدى شريحة كبيرة، وبدؤوا ينظرون للأمر، بخوف وترقب، خاصة وأن أمريكا تطمع في أن تسيطر على فنزويلا.. وربما كانت تلك المخاوف هي التي دفعت بالعديد للتظاهر، أملا في ألا تشهد الدولة التابعة لأمريكة الجنوبية ثورات، مماثلة للربيع العربي.
 
أما دول الاتحاد الأوروبي فقالت إنها تؤيد المعارضة الفنزويلية، ولوحت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، بالاعتراف بزعيم التجمع الوطني رئيسا لفنزويلا بحال عدم إجراء انتخابات نزيهة خلال (8) أيام.
 
ويبدو أن الوضع في فنزويلا يتطور بشكل مستمر، خاصة بعد أن أعلنت مفوضة الشؤون الخارجية وسياسة الأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني،
أن مجموعة الدول المشاركة في اجتماع «مونتيفيديو» حول فنزويلا أمهلت الرئيس الفنزويلي نيقولاس مادورو 90 يوما لإجراء انتخابات شرعية ونزيهة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق