قصة منتصف الليل: اكتشفت ممارسة حماتها الشذوذ الجنسي ففتحت أبواب النار

الأحد، 10 فبراير 2019 11:00 م
قصة منتصف الليل: اكتشفت ممارسة حماتها الشذوذ الجنسي ففتحت أبواب النار
صورة أرشيفية
إسراء بدر

جلست "نرمين" الفتاة العشرينية التى اشتهرت وسط عائلتها بالانطوائية والخجل من التعامل مع المحيطين بها، إلا أن عقب تخرجها من الجامعة تقدم لخطبتها شاب لا تعلم عنه الكثير فوافق أهلها على الفور، ووجدت نفسها زوجة بعد عدة أشهر من خطبتها لتقف أمام مسئولية كبيرة وقعت على عاتقها فجأة دون سابق إنذار.

لم تقتصر مسئوليتها على إدارة شئون بيتها وزوجها بل فاجئها زوجها بعد الزواج بعدة أسابيع بضرورة حضور أمه وشقيقته للإقامة معهما لفترة محدودة إلى أن يتأقلم الجميع على بعده فبعدما كان زوجها هو رب الأسرة بعد وفاة والده منذ عدة أسابيع وتولى المسئولية الكاملة لأمه وشقيقته الصغرى.

لم تستطع "نرمين" رفض طلبه وجاءت أمه وشقيقته للإقامة معهما، ولطبيعة "نرمين" الانطوائية جعلتها تتجنب التعامل معهما ورغم محاولاتهما العديدة فى التقرب إليها، إلا أنها أصرت على موقفها إلى أن تحولت معاملتهما إلى نفور منها، وطوال هذه الأيام كانت تنتظر "نرمين" انتهاء هذه الفترة وعودة والدة زوجها وشقيقته إلى منزلهما، لتلتقط أنفاس الحرية فى عش الزوجية الذى لم تستمتع به سوى أسابيع معدودة بعد الزواج ليأتى إليها شركاء فيه.

ومن آن لآخر كانت تسأل زوجها عن وقت انتهاء هذه الفترة ويؤكد لها اقترابها فى كل مرة، ولكن أى اقتراب هذا والشهور تتوالى دون جديد فى الوضع، فحاولت التعايش معهما لاستمرار الحياة بدلا من ضياع هذه الشهور فى انتظار خروجهم من منزلها، ولكنها فوجئت بتجنبهم لها مثلما كانت تتجنبهم، واتخذت الأم وابنتها غرفة لهما لا يخرجان منها طوال الليل، وفى النهار يقيمان بالأعمال المنزلية الطبيعية وكأنه منزلهما.

وذات ليلة جلست "نرمين" أمام التلفاز لمشاهدة فيلم السهرة على غير عادتها منتظرة عودة زوجها من العمل، فاستمعت لأصوات غريبة تخرج من غرفتهما، فاقتربت إلى باب الغرفة لتجد الأصوات تتعالى ويحاولن تغطيتها برفع أصوات الموسيقى، فكرت فى بداية الأمر أن تطرق الباب، ولكنها تراجعت على الفور، خوفا من اتهامها بالتطفل عليهما، ولكن شغفها فى معرفة سبب هذه الأصوات جعلها تنظر من فتحة صغيرة بالباب، فانتبهت إلى الأم وهى عارية تماما.

صدمت "نرمين" فى بداية الأمر، ولكن فضولها ازداد فى معرفة ما يدور بالغرفة، فأسرعت إلى غرفتها لتأتى بهاتفها، وأدخلته من أسفل باب الغرفة، وتركت مسجل الصوت والصورة فعال، ليلتقط ما يحدث، وبعد دقائق سحبته برفق وحاولت مشاهدة ما تم تسجيله، إلا أنه لا يظهر فيه سوى لقطات سريعة مهتزة للأم وابنتها، وهما عاريتان تماما.

قررت أن تكشف أمرهما، وأمسكت بهاتفها واستمرت فى تفعيل التسجيل بالصوت والصورة وكسرت الباب بقدمها، لتجد الأم وابنتها يمارسان العلاقة الجنسية سويا فى مشهد صادم، فالأم التى عاشت بمفردها بعد وفاة زوجها، ورفضت الزواج من آخر، استغلت ابنتها التى لا يتخطى عمرها الثامنة عشر عاما، لتحاول تلبية رغباتها المكبوتة.

وقف الجميع مصدومين، فالأم وابنتها لم يتوقعان كشف أمرهما يوما، وفى ذات الوقت لم تتوقع "نرمين" أن يكون هناك علاقة جنسية شاذة تقام فى منزلها من أقرب الأشخاص إلى زوجها، وبعد دقائق من الصدمة، تحولت "نرمين" الفتاة الخجولة إلى شخص أقرب إلى الثور الهائج، وهجمت على الأم وابنتها، لتبرحهما ضربا.

جاء زوجها ليفاجئ بهذا المشهد، فأمسك بـ"نرمين" وقيد حركتها وأخذ يصفعها ردا على ما فعلته بأمه وشقيقته، وكلما حاولت أن تقص عليه الحقيقة، تجد أمه تصرخ وتتهمها بالاعتداء عليهما وخلع ملابسهما وضربهما دون سبب، وأقنعاه بأنها مريضة نفسيا، ولابد من علاجها أو التخلص منها بالطلاق، ودموع التماسيح تملأ وجوههما، وعندما حاولت "نرمين" أن تمسك بهاتفها لتوضح الحقيقة المسجلة بالصوت والصورة هجمت عليها الأم وخطفت الهاتف من يديها وحطمته أمام عينيها وألقته فى دورة المياه لتمحو بذلك الدليل الوحيد على شذوذ الأم وابنتها خوفا من الفضيحة.

أما زوجها فلم يتردد للحظة فى سحل "نرمين" وطردها من المنزل أمام الجيران الذين تجمعوا على مصدر صوت الصراخ، وأعلن طلاقه لها أمام الجميع، وهو يقص على الجميع أنها مريضة نفسيا ،واعتدت على أمه وشقيقته، فابتعد الجيران عنها خوفا منها، واستجمعت "نرمين" قوتها لتقف وتتجه إلى منزل أسرتها وتقص عليهم ما حدث معها منذ بداية مجيء والدة زوجها وشقيقته، ولكن لا حياة لمن تنادى، فلم يصدق حديثها أحد من أهلها لصعوبة تخيل المشهد واستيعاب روايتها.

وفى اليوم التالى توجه أهل "نرمين" إلى منزلها لأخذ ما يخصها من المنزل بعدما طلقها زوجها، وأثناء تجوال أم "نرمين" فى المنزل وجدت كارت ذاكرة لهاتف محمول ملقى على الأرض بالقرب من دورة المياه، فدق قلبها، وتذكرت ما روته ابنتها، فالتقطت الكارت وأخذت جزء من لوازم ابنتها وطلبت من زوجها الخروج والعودة إلى المنزل للضرورة ،على أن يأتيان فى اليوم التالى لاستكمال مهمتهما.

وفور وصول الأم إلى المنزل أخرجت الكارت من حقيبتها ووضعته فى جهاز الحاسوب، وجاءت بزوجها ليشاهدا ما عليه، لافاكتشفوا أن ابنتهما تقص الحقيقة، وأن القدر أراد أن يكشف الأمر، ولم ينتبه أحد لسقوط كارت الذاكرة على الأرض وسط الأحداث.

جاءت الأم بابنتها وأخبرتها بعلمهما الحقيقة الكاملة وأن عليهما التصرف فى الأمر للحصول على حقها، وتوجهت "نرمين" بصحبة والديها إلى أحد المحامين المقربين وأوضحوا له ما حدث ومعهم دليل حديثهم المتواجد بكارت الذاكرة، وبدأ فى تحريك الدعاوى القضائية لحصول "نرمين" على كافة مستحقاتها وفضح أمر والدة الزوج وشقيقته ردا على أحاديثهم المتناثرة عن مرض "نرمين" النفسى، فظهرت الحقيقة أمام الجميع وعادت ثقة "نرمين" فى ذاتها، لتبدأ رحلتها فى الانتقام من العائلة التى حاولت تدمير سمعتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق