«دواعش أوروبا» يثيرون الفزع.. ترامب: العودة لبلادهم أو إطلاق سراحهم

الإثنين، 18 فبراير 2019 02:00 ص
«دواعش أوروبا» يثيرون الفزع.. ترامب: العودة لبلادهم أو إطلاق سراحهم
داعش

باتت قضية ما يطلق عليهم «دواعش أوروبا» (الأوروبيون المنضمون لداعش في سوريا) تسيطر على الساحة الإعلامية، في الآونة الأخيرة، على خلفية تصريحات ترامب المهددة للقارة العجوز باستعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف التنظيم الإرهابي قبل أن يطلق سراحهما، في حين أصدرت بعض الدول الأوروبية وكان آخرهم بريطانيا قانونًا يجرم السفر إلى سوريا دون أسباب في خطوة تهدف لمواجهة معضلة عودة الإرهابيين إلى بلدهم الأصلي.
 
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إن الولايات المتحدة تطلب من الحلفاء الأوروبيين «استعادة أكثر من 800» من مقاتلي تنظيم داعش الذين تم أسرهم في سوريا وإحالتهم للمحاكمة.
 
وجاء هذا التصريح في وقت، باتت قضية الشباب الفتيان والفتيات، الذين سافروا إلى سوريا مع بداية الصراع هناك، منضمين إلى داعش، صداعًا مرعبًا في رؤوس الحكومات الأوروبية، وهو ما دفع الحكومة البريطانية إلى إصدار قانون لمكافحة الإرهاب نص على الحكم بالسجن لـ 10 سنوات على أي بريطاني أُقام في سوريا من دون سبب وجيه، معززة بهذا القانون الإطار التشريعي البريطاني الذي كان يفرض على السلطات حتى الآن تقديم دليل على أن الأشخاص العائدين من سوريا قاموا هناك بأنشطة إرهابية.
 
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: «الخلافة على وشك السقوط.. البديل ليس بديلا جيدا حيث إننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم»، في إشارة إلى 800 مقاتل أوروبي الذين تم اعتقالهم في السجون الكردية بعد مشاركتهم في الحرب بجانب داعش، حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (أكراد سوريا) أن مسلحي تنظيم داعش أصبحوا محاصرين داخل مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في شرقي سوريا، مؤكدة أن بلدة الباغوز، آخر معقل للمتشددين، باتت بحكم «الساقطة ناريا».
  
وأكد الرئيس الأمريكي أن «الخلافة» التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الموصل، شمالي العراق، في يوليو 2014، باتت على وشك السقوط، مطالبا بضرورة استعادة دواعش أوروبا، حيث يعتقل الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة المئات من المقاتلين الأجانب الذين انضموا لداعش في سوريا.
 
 
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي بعد ساعات قليلة من تمكن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من الاستيلاء على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في منطقة شرقي الفرات شمالي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث أكد المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على المقربة من المنطقة بحثا عن فارين من تنظيم داعش لجأوا إلى الأنفاق.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة