كيف بدأ رصد معدل البطالة في مصر؟

الإثنين، 18 فبراير 2019 04:00 م
كيف بدأ رصد معدل البطالة في مصر؟
العمل

 

تُعلن مؤشرات القوى العاملة بمصر، بعد 45 يوما من انتهاء كل ربع فى العام، حيث يصدرها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بدورية منتظمة بعد انتهاء كل 3 أشهر بـ 45 يوما، وذلك من خلال بحث القوى العاملة الذى يرصد الجهاز به أعداد المشتغلين والمتعطلين بالدولة ومن ثم معدل البطالة.

فمتى صدر أول بحث للقوى العاملة فى مصر؟ ومتى تم البدء فى رصد مؤشرات سوق العمل وأعداد المشتغلين والمتعطلين؟ التقرير التالى يكشف، تاريخ «القوى العاملة» والتطور التاريخى لها، وذلك من واقع البيانات الرسمية التى يتيحها جهاز الإحصاء ضمن منهجيته فى إصدار البحث.

يرجع تاريخ بحث القوى العاملة فى مصر إلى عام 1975، حيث أجريت أول دورة فى نوفمبر من هذا العام، ثم استمر تنفيذ البحث بعد ذلك فى دوريات متعاقبة بدورية ربع سنوية ونصف سنوية وسنوية وهو الحال المستمر حتى الآن.

وابتداء من أكتوبر عام 2006، تم تطوير العمل التنفيذى لبحث القوى العاملة من خلال التركيز على تطوير الاستمارة المستخدمة فى البحث، وذلك بإضافة عدد من الأسئلة الكاشفة التى تساعد فى التحديد الدقيق لموقف العمل الخاص بكل فرد من أفراد الأسرة «يعمل، متعطل، خارج قوة العمل».

وفى يناير 2008، تم تطوير المنهجية المستخدمة فى جمع البيانات من الأسر لتكون أكثر تمثيلا للمجتمع خلال فترة البحث، وذلك عن طريق تقسيم عينة الأسر الخاصة بكل محافظة إلى 5 أجزاء يتم استيفاء كل جزء منها على حده بدورية نصف شهرية «كل 15 يوما» فى منتصف ونهاية الشهر، وذلك طوال الثلاثة أشهر «مدة تنفيذ البحث».

بداية من يناير 2012، وتطبيقا للتوصيات الدولية بعدم تحميل استمارة القوى العاملة أسئلة إضافية تؤثر على جودة ودقة البيانات، تم تصميم استمارة مختصرة تتضمن الأسئلة الجوهرية للحصول على المؤشرات الأساسية لسوق العمل المصرى، على أن يتم تنفيذها فى 3 دورات «أرباع» من العام، وهى الربع الأول من يناير – مارس، والربع الثانى من إبريل- يونيو، والربع الرابع من أكتوبر- ديسمبر.

فيما تنفذ الاستمارة المطولة فى الربع الثالث من العام والذى يشير للفترة من يوليو – سبتمبر، حيث تتضمن هذه الاستمارة أسئلة إضافية حول الظروف السكنية للأسرة والهجرة.

واعتبارا من الربع الأول لعام 2015، تم الأخذ فى الاعتبار عند تنفيذ بحث القوى العاملة، التركيب العمرى للسكان محل البحث، وذلك لتمثيل كافة الفئات العمرية للمجتمع عند تكبير العينة، وفى الربع الأول من عام 2018، تم تطوير تصميم العينة، حيث تم سحب 50% من حجم العينة التى تم زياراتها فى الربع المماثل من العام السابق والـ50% الأخرى من حجم العينة تكون أسر جديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة