فيديو.. لحظة واحدة حسمت مصير "حاملة الأكياس" بتفجير الدرب الأحمر

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 05:00 م

تفجير الدرب الاحمر

تساؤلات عدة أحاطت بمصير سيدة تصادف مرورها خلال واقعة انفجار الدرب الأحمر، لحظة القبض على الإرهابي المنفذ بأحد شوارع منطة الجمالية، في حادث أدى إلى مقتله، إضافة إلى استشهاد شرطين اثنين، وإصابة آخرين.

ووقع التفجير قرب الجامع الأزهر بالمنطقة التاريخية الشهيرة في وسط القاهرة، في وقت متأخر، الاثنين.

وأظهر فيديو، يرصد لحظة التفجير، امرأة تحمل أكياسا، كانت تسير أمام الإرهابي بفاصل أمتار قليلة، حين أقدم على تفجير نفسه.

وأظهر التسجيل تحرك أحد رجال الشرطة أمام الإرهابي عند توقيفه، وذلك قبل ثانية واحدة على تفجيره العبوة الناسفة التي كان يحملها على ظهره، ما شكل على الأرجح حاجزا بشريا بينه وبين المرأة التي كانت تعطي ظهرها للإرهابي ومطارديه.

ووفقا للمعلومات المتاحة فإن السيدة أصيبت بكسر في ساقها من جراء التفجير، فيما لم يتضمن تقرير وزارة الصحة معلومات إضافية عن حالتها

وأفادت الوزارة أن جروح المصابين في الحادث تراوحت بين كسور وجروح سطحية وشظايا في أماكن متفرقة من الجسد، مشيرة إلى أن حالة جميع المصابين مستقرة.

وقد أعلنت وزارة الداخلية أن المطلوب الذي فجر نفسه، ويدعى الحسن عبد الله (37 عاما)، كان ملاحقا لزرع عبوة ناسفة قرب مسجد في الجيزة الأسبوع الماضي.

وقالت الوزارة في بيان إن الانفجار الذي وقع على مقربة من مسجد الأزهر أسفر "عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة ضابطين، أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام".

وأوضح البيان أن قوات الأمن حددت مكان وجود المطلوب في حارة الدرديري في حي الدرب الأحمر، حيث يقع الأزهر "فقامت بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته".

وبحسب البيان فإن الإرهابي كان ملاحقا بتهمة "ارتكابه واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني (وحدة أمنية) أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية"، في هجوم نجحت قوات الأمن يومها في إحباطه من خلال تفكيك هذه العبوة.

موضوعات متعلقة..