تدخل في صناعة الأدوية وتنعش الاقتصاد.. كيف تتوسع الدولة بزراعة نباتات الزينة؟

الجمعة، 01 مارس 2019 12:00 ص
تدخل في صناعة الأدوية وتنعش الاقتصاد.. كيف تتوسع الدولة بزراعة نباتات الزينة؟
الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

تواصل وزارة الزراعة، تنفيذ خطتها  الخاصة بالتوسع فى زراعات نباتات الزينة وزهور القطف والنباتات العطرية والطبية بالأراضى الجديدة، إلى جانب التوسع فى زراعة النباتات البرية فى سيناء وجنوب البحر الأحمر، لزيادة الصادرات والدخل القومى.

وفى هذا السياق، أكد تقرير لوزارة الزراعة، أن زراعة الزهور ونباتات الزينة تتفوق على غيرها من المحاصيل فى حاجتها للعمالة، وأن هناك طفرة فى تصدير نباتات الزينة، موضحة أنه يتم  حاليا عمل برامج لزيادة الصادرات المصرية من نباتات الزينة، والتوسع فى المساحات  المنزرعة، خاصة بالأراضى الجديدة، لزيادة العائد من العملات الأجنبية.

من جانبه، قال الدكتور عادل الغندور،  الخبير الزراعى، فى تصريحات صحفية، إن نباتات الزينة من المنتجات التصديرية الهامة، والتى تدر دخلا كبيرا للدولة وتنعكس إيجابا على الاقتصاد القومى للبلاد، فضلا عن توفيرها فرص العمل، ما يستجوب  النهوض بها، والتوسع فيها، خاصة في ظل التوسعات الاستثمارية التي تحتاج للمنتج، مشيرا إلى أن 85% من إنتاج نبات الزينة لدى صغار المزارعين، وأنه يجب توحيد كيان لها .

فيما أكد رئيس الإدارة المركزية  للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، المهندس  محمود فوزى، فى تصريحات صحفية، أن هناك 3 عروات للنباتات العطرية بإجمالى مساحات تبلغ نحو 79 ألفا و546 فدانا، منها العروة الشتوية التى تبلغ نحو 46 ألفا و229 فدانا، ومنها العروة المعمرة التى تبلغ نحو 14 ألفا و726 فدانا، فضلا عن العروة الصيفية التى تبلغ نحو 18 ألفا و591 فدانا .

وأوضح أن العروة الشتوية تضم 12 صنفا، وأن العروة المعمرة تضم 11  محصولا، وأن الزراعات الصيفية تضم 3 محاصيل، مشيرا إلى أن أراضى الاستصلاح الجديدة بتوشكى والنوبارية وشرق العوينات وغيرها، هى أماكن واعدة لهذه الأنواع من النباتات‏، خاصة التى  تزرع دون كيماويات، حيث أصبح إنتاجها يلقى رواجا كبيرا بالأسواق الأوروبية، موضحا أن بني سويف تتربع  على  عرش النباتات الطبية بمصر، وتعرف بأنها المنطقة الأوروبية لشهرتها بتصدير تلك الأنواع من النباتات.

وفى السياق ذاته، كشف تقرير الإدارة المركزية للبساتين  والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، أن إجمالى مساحات الزراعات المعمرة للنبات العطرية تبلغ 11 محصولا بمساحة  14 ألفا و726 فدانا، منها الياسمين بمساحة 513 فدانا بمحافظة الغربية، والعتر بمساحة تبلغ نحو 4723 فدانا بالغربية والشرقية والإسماعيلية والقليوبية والجيزة، إلى جانب البردقوش بمساحة تبلغ نحو 3398 فدانا بالمنيا والفيوم، والنعناع بمساحة تبلغ نحو 2622 فدانا بالجيزة والفيوم وبنى سويف.

وأوضح التقرير أن النباتات الطبية والعطرية ذات قيمة اقتصادية كبيرة، حيث يزداد الطلب عليها محليا وعالميا، خاصة مع ازدياد التوجه العالمى للتحول إلى كل ما هو طبيعى، ما أدى لارتفاع أسعارها، وأصبح لها عائدا تصديريا مجزيا جدا، حيث تستخدم النباتات العطرية والطبية في تحضير بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم، وأدوية ضغط الدم وتصلب الشرايين، إلى جانب دخولها فى إنتاج الزيوت الثابتة وتجهيز الأغذية الخاصة بعلاج مرضى تصلب الشرايين والذبحة الصدرية مثل "زيت بذرة الهوهوبا، وزيت عباد الشمس والكتان والخروع".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة