عودة زيدان للملكي.. هل يصبح مورينيو «استبن» زيزو في ستامفورد؟

بعد ثلاث مواسم قضاها فريق تشيلسي في تراجع كان وراءه أسوأ أداء  في تاريخه، وقبل بدء الموسم الجاري تعاقدت إدارة البلوز مع المدرب ماوريسيو سارى خلفا لمواطنه الإيطالي انطونيو كونتي، كانت خطة "ساري" مختلفة كثيرًا إذ لعب المُدرب الإيطالي على تغيير عقلية الفريق الأزرق لأول مرة من الدفاعية البحتة التى كان يتبعها المدرب الإيطالى أنطونيو كونتى ومن قبله البرتغالى جوزيه مورينيو، إلى الهجومية الشاملة مثلما فعل الإسبانى بيب جواردويولا مع مان سيتى، ومثلما كان يفعل سارى نفسه مع نابولى الإيطالى قبل انتقاله لتدريب الفريق الأزرق.

قدم ساري مستويات جيدة للغاية مع "البلوز" في بدايات الموسم، لكن الفريق اللندني تعرض لانهيار مفاجئ، بخسارته أمام بورنموث برباعية بالدوري الإنجليزي، وبعدها الخسارة الأسوأ في تاريخ الفريق منذ نحو 30 عاما بسداسية نظيفة على يد مانشستر سيتي.

واجهت لاعيبة تشيلسي أزمة حقيقية تكمن في تحويل عقلية وأماكن اللاعبين في الملعب، إذ وجد اللاعبون صعوبة في تحويلهم لتكتيك مختلف بعد قضاء مواسم عديدة على تكتيك آخر على يد مورينيو وكونتي خلال الفترة الأخيرة.

وجد "ساري" نفسه أمام مُعضلة تدريب تشيلسي لهذا السبب بالتحديد وهو تغيير عقلية اللاعبين، ورغم أن تعاقده مع الفريق مستمر حتى صيف 2021 إلا أن إدارة النادي الأزرق طرحت عدة أسماء حسب الصحف البريطانية، التي أشارت إلى أن إدارة تشيلسي تفكر في استدعاء ستيف هولاند مدرب المنتخب الإنجليزي، وهو نفسه مساعد جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي في تشيلسي قبل موسمين.

لم يكن "هولاند" الاسم الوحيد الذي تحدثت عنه الصحف البريطانية، إذ ذكرت  التقارير إن إدارة النادي طرحت أسماء مُدربين آخرين لإنقاذ الفريق من أزمة الهزائم المتتالية، وكان أبرزها زين الدين زيدان، وفرانك لامبارد ابن الفريق الأزرق وأسطورة النادي ومدرب ديربي كاونتي، وجوزيف مورينيو أيضًا المدرب السابق لمانشستر يونايتد.

في الفترة السابقة، أعرب "زيدان" عن استعداده لتولي تدريب نادي تشلسي الإنجليزي، ولكن وفق 3 شروط، أهمها سوق انتقالات تاريخية للبلوز في الصيف المقبل بالتعاقد مع لاعبين بمبلغ 200 مليون استرليني.

ولكن آمال الفريق الأزرق تبددت اليوم بعد الإعلان رسميًا عن انتقال أسطورة الكرة الفرنسية زيدان للنادي الملكي ريال مدريد من جديد ولكن بشروطه التي يقف أمامها بيريز عاجزًا على إبداء الرأي خاصةً بعد أن كان سببًا في تراجع أداء النادي من الناحية الإدارية والفنية.