تصريحات أشعلت حربا سلفية: ماذا حققت الدعوة السلفية في السنوات الأخيرة؟

الجمعة، 15 مارس 2019 08:00 م
تصريحات أشعلت حربا سلفية: ماذا حققت الدعوة السلفية في السنوات الأخيرة؟
ياسر برهامي- نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية

 
تبادلت قيادات داخل المدارس السلفية الاتهامات، إذ ترى كل مدرسة أنها الأحق والأفضل وتسير على الطريق الصواب ونحو الأصح، بدأت بتوجيه الشيخ مدحت أبو الدهب، الداعية السلفي، اتهامات للدعوة السلفية بأنها لم تقدم أي شيء ولم تحقق أي نجاح خلال الفترة الماضية.
 
التصريحات التي أشعلت حرب السلفيين مجددا
 
ووجه أبو الدهب، رسالة إلى قيادات الدعوة السلفية في تصريحات له عبر صفحته على فيسبوك بقوله: هل لكم أن تعلنوا عن قراراتكم ومواقفكم خلال الفترة الماضية على اعتبار أن لكم قرارات! وذلك في معظم القضايا منذ ثلاثة أعوام حتى الآن؟
 
وأضاف القيادي السلفي في رسالته: «ننتظر منكم إعلان قرارات الدعوة السلفية وحزب النور في الثلاث سنوات الماضية، حيث القرار والسبب وهكذا، وكذلك توضحون أسباب ابتعاد شيوخ التيار السلفي عنكم، وكم عدد العلماء معكم من الصف الأول».
 
وأكمل: ولماذا كبار التيار السلفي لا يوافقون على قراراتكم؟ فهذا محل النزاع ونقطة البحث، وأنا لا يعنيني مطلقا من يحكم ومن يؤيد ومن يعارض داخل التيار السلفي لأنني غير منتم إلا للإسلام وفقط دون جماعة أو حزب».
 
الشيخ مدحت أبو الدهب
 
المعركة التي أشعلتها تصريحات أبو الدهب، أخذت منحى تصاعديا، إذ اشتعلت الأجواء سريعا لتجدد معارك السلفيين، وبدأ رجال ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، يردون على تصريحات الشيخ أبوالدهب.
 
كيف رد رجال برهامي على هجوم أبو الدهب؟
 
الشيخ سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، لم ينتظر كثيرا ليرد على مدحت أبو الذهب فيا  يخص سؤاله حول: ماذا حققت الدعوة السلفية في السنوات الأخيرة؟ وقال عبد الحميد، إن الدعوة السلفية وحزب النور حققا ما لم يُحققه غيرهما، على المستوى الدعوى والاجتماعي والسياسى، ونشاطهم وعطاؤهم مستمر لم ينقطع، ودور حزب النور السياسي مشهود.. والسؤال ماذا حقق غيرهم؟
 
وأضاف عضو مجلس شورى الدعوة السلفية في بيان له في وقت سابق: الإنجاز الذي حققه الشيخ أبو إسحاق الحويني وأحمد النقيب ومحمد حسين يعقوب وغيرهم، أنهم أغلقوا الباب على أنفسهم واختفوا تمامًا من الساحة، لم يُشاركوا في الأحداث العصيبة التي خاضتها مصر والمصريون.
 
 
وتابع: كان جهد واحد مثل أحمد النقيب هو الهدم والقدح في جهود العاملين في حزب النور، ثم انتهى دور النقيب وانزوى فى بلدته بلا أي عمل، وكأنه نذر نفسه للطعن في السائرين بإيجابية نحو مصر وإصلاحها، والبعض يكذب ويدعى أن المشايخ المقدم وحطيبة والعفاني لهم مواقف مغايرة للدعوة السلفية، وهذا كذب مفضوح».
 
وأكمل: لأن هؤلاء المشايخ لم يعلنوا أي استياء من قرارات الدعوة السلفية، ولكن المرجفين لا يخجلون من تكرار الكذب وترديد الفرية ذاتها بلا حياء.. هو يريد الدعوة أن تثور على الأوضاع الحالية، وأن تتخذ مواقف معارضة حادة، ويريد من حزب النور أن يكون صداميا مع الحكومة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق