أكاذيب نظام «الملالي».. ماذا قال «ظريف» عن العلاقات الإيرانية العراقية؟

الثلاثاء، 19 مارس 2019 09:00 ص
أكاذيب نظام «الملالي».. ماذا قال «ظريف» عن العلاقات الإيرانية العراقية؟
جواد ظريف- وزير الخارجية الإيراني

ما زالت إيران تحاول التهام العراق، بعد أن نجحت فى اختراقه عبر المواليين لها من أقلية شيعية، إذ أن غالبية الشيعة العراقيين يرفضون ما تقوم به طهران من التدخل فى الشأن العربي ودعم الجماعات الإرهابية والانفصالية فى العديد من الدول العربية من قبيل دعم الحوثي في اليمن.

«زيارة الرئيس حسن روحاني إلى العراق أدت إلى فك عقد عشرات السنين في العلاقات الإيرانية العراقية»..هذا ما زعمه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

ظريف أشار إلى أن زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخيرة إلى العراق منذ أيام فكت عقد عشرات السنين بين البلدين لافتا خلال زيارته إلى مدينة قم الإيرانية  إلى أن زيارة الرئيس الإيراني للعراق أثمرت عن «إنجازات جيدة للغاية»، وأضاف أنه تم الاتفاق بين البلدين على تنظيف نهر أروند «شط العرب» ومنح تأشيرة الدخول المجانية وإنشاء سكة حديد بين مدينتي «شلمجة» في محافظة خوزستان الإيرانية والبصرة العراقية كما التقى ظريف مع المرجع الديني آية الله علي السيستاني  في ايران.

يذكر أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وصف العلاقات بين بلاده والعراق بأنها نموذج في المنطقة، معلنا استعداد طهران لإقامة أفضل العلاقات مع الجيران مثلما لها مع العراق.

وفي كلمته، أمام حشد جماهيري في مدينة بوشهر، جنوب إيران، أشار الرئيس روحاني إلى زيارته الأخيرة إلى العراق، قائلا: «إن العلاقات بين إيران والعراق علاقات نموذجية في المنطقة، ونحن على استعداد لأن تكون لنا علاقات مع جميع الجيران، مثلما لنا مع العراق».

وسبق أن أكد روحاني، خلال مؤتمر صحفي عقب عودته من زيارة رسمية للعراق،أن العراق هو البلد الأول للصادرات الإيرانية،لافتا إلى أن طهران أبرمت عدة اتفاقيات في مجالات التجارة والطاقة مع العراق، قائلا، إنه لا توجد قوة في العالم تستطيع التفريق بين شعبي العراق وإيران.

وكانت التظاهرات  التي شهدتها محافظة البصرة جنوب العراق، قد كشفت عن حجم الغضب الذي يسود الشارع العراقي، من تزايد النفوذ الإيراني الدائم، في الشأن السياسي العراقي، إذ أحرق المتظاهرون العراقيون مقر القنصلية الإيرانية في البصرة، مرددين الهتافات المناهضة لإيران، وهو ما دفع طهران إلى الاحتجاج رسميا لدى السلطات العراقية عبر القنوات الدبلوماسية.

وفي دلالة على مدى النفوذ الذي تمارسه إيران، فيما يتعلق بتشكيل الحكومة المرتقبة في العراق، ومدى التنافس الذي تشعر به واشنطن من قبل إيران، نفت السفارة الأمريكية بالعراق، الأنباء التي تم تداولها في بغداد، عن اجتماع جرى بين المبعوث الخاص للرئيس الأميركي «بريت ماكغورك» ، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وكانت الأنباء قد اشارت إلى أن الاجتماع جرى في مقر السفارة الإيرانية ببغداد، لبحث تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وهو ما نفاه المتحدث باسم السفارة الأمريكية ببغداد، في تغريده قال فيها إن السفارة على علم بتداول تقارير إعلامية غير صحيحة، تتحدث عن لقاء من هذا القبيل موضحا أن هذا الاجتماع لم يحدث إطلاقا، وأن هذه الأخبار كاذبة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق