حملة اعتقالات في عفرين.. وشيوخ المدينة ينتفضون: كلمة إرهاب قليلة على أردوغان

الخميس، 21 مارس 2019 09:00 م
حملة اعتقالات في عفرين.. وشيوخ المدينة ينتفضون: كلمة إرهاب قليلة على أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

لا يتورع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن ارتكاب أبشع الجرائم والعمليات الإرهابية ضد جيرانه، فلم يكتفى بدعم المجموعات المسلحة الإرهابية في منطقة، بل بات ممول رئيسي لعملياتهم في سوريا وخاصة في مدينة عفرين شمال البلاد والتي تضم أغلبية كردية، وهو ما أكد عليه أحد شيوخ المدينة.
 
وقادت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا حملة اعتقالات في عفرين شمال غربي سوريا ضد الأكراد، لمنعهم من الاحتفال بعيد النوروز، وفقًا لما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، لتتحول المناسبة التي يحتفل بها الأكراد كل عام لكابوس في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين التابعين لتركيا.
 
وقال الشيخ زهير كلي أحد شيوخ مقاطعة الشبهاء التابعة لإقليم عفرين: «ما يقوم به أردوغان ونظامه السياسي مخالف لكل نصوص وتعاليم السماء.. حتى كلمة إرهاب قليلة أمام ما يفعله بحق الشعب السوري خصوصًا في عفرين»، مشيرًا في تصريح نشره موقع عثمانلي التركي أن الإرهاب يعني التخويف فقط، لكن ما يقوم به الجماعات الموالية لتركيا أقل ما يوصف به هو الإجرام، لأنه يواصل القتل والذبح والطرد وسلب المال بحق المسلمين في دولة مجاورة.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن: «الفصائل المسلحة أصدرت تعميمًا يفيد بأنه لن يكون هناك أية عطلة رسمية في 20 مارس الجاري، أو أية أيام أخرى، لا توجد عطلة رسمية مطلقاً في عيد نوروز»، مؤكدًا أنه بالتزامن مع هذا التعيم شنت الفصائل التابعة لأردوغان حملة اعتقالات وقمع، بالإضافة إلى استهداف رموز كردية.
 
وطالت الاعتقالات بحسب شبكة سكاي نيوز عددا من الشبان والرجال في منطقة كفر صفرة ومناطق أخرى من ريف عفرين، وفقًا للمرصد الذي أكد أن الفصائل أقدمت على تحطيم تمثال الرمز الكردي كاوا الحداد، والذي تم وضعه في إحدى ساحات مدينة عفرين، حيث يتزامن ذلك مع اقتراب أعياد النوروز، بحسب المرصد الذي كشف تفاصيل عن عدد الأشخاص المعتقلين.
 
وتعرضت مدينة عفرين السورية القابعة في شمال سوريا، في الشهور الماضية لحملات قمع من قبل الرئيس التركي، حيث قام المجلس المحلي الذي شكلته المجموعات المسلحة التي تدعمها تركيا في مدينة عفرين بتغيير أسماء 3 تقاطعات رئيسية وسط المدينة، وأطلق اسم رجب طيب أردوغان على دوار مبنى الحكومة.
 
وتأتي الممارسات القمعية التركية، في وقت يواصل فيه الجيش السوري، التقدم في منطقة الجنوب السوري، حيث يحقق الجيش تقدمًا كبيرًا في الكثير من محاور العملية العسكرية التي يشنها لتطهير المنطقة من تنظيم داعش الإرهابي، والجماعات المسلحة والتي أسفرت عن خسائر بالغة لتلك الجماعات الإرهابية.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق