سمية الخشاب في ثوب نادية الجندي: «أنا ست قوية.. وما حدش يقدر عليا» (صور)

السبت، 23 مارس 2019 04:00 ص
سمية الخشاب في ثوب نادية الجندي: «أنا ست قوية.. وما حدش يقدر عليا» (صور)
سمية الخشاب

 

حالة من الجدل أثارتها الفنانة سمية الخشباب بعد تقديمها كليب أغنية «بستقوي»، والتي تسلط فيها الضوء على العنف ضد المرأة، بالتعاون مع الشاعر هشام صادق، والمخرج جميل المغازي. 

لحنت سمية الأغنية بنفسها، وقالت إنها لا تستهدف من هذه الأغنية الإساءة إلى أي رجل يحترم المرأة ويقدرها، ويحترم وجودها في الحياة، مؤكدة أنها كانت حريصة كل الحرص على تقديم واقع ملموس للمرأة المصرية والعربية من خلال أداء تمثيلي لعدد من نماذج المرأة المعنفة في المجتمع لتلعب هى دور الراوى لأحداث الكليب.

1

 
تقول سمية في تصريحات خاصة: «رصدت أشكالا كثيرة للعنف ضد المرأة في مجتمعنا المصرى والعربى من خلال اليوتيوب والتليفزيون، وشعرت أن هناك أمراً غير طبيعى، فنسبة العنف زادت بشكل كبير خاصة فى القصص الواقعية التى أستمع إليها ممن حولى، ووجدت أنه لابد أن يكون لى وقفة مع تلك المشكلة، لأنه لا يجب أن يسود قانون الغابة، إضافة إلى أنه كيف لرجل أن يغفل إهانة وإيذاء المرأة بكل هذا العنف الشديد، وفكرت فى الفكرة، وبالفعل نفذتها، متمنية أن يظل هناك مكان للحوار الراقى بين الأزواج أو بين الرجل والمرأة عموما سواء أكانت تلك المرأة هى والدته أم اخته أم زوجته، وأعتبر الكليب صرخة فى وجه المجتمع لوقف العنف ضد المرأة».

وتابعت: «هشام صادق شاعر راقٍ، وبيننا علاقة صداقة قوية، وبمجرد ما وجدت الفكرة اتصلت به وشرحت له مشاعرى وأفكارى والمعنى الذى أريد توصيله للجمهور، والحمد لله هاتفنى بعدها، ووجدت كل أفكارى مترجمة إلى كلمات أغنية حتى إننى قلت له اسم الأغنية سيكون بتستقوى كدليل على العنف الأسرى وأسبابه، ومن ضمنها تناول المخدرات التى تغيب العقل وتجعل العنف هو السبيل الوحيد للتفاهم، بمجرد أن جاءتنى الفكرة وجدت نفسى أقوم بتلحينها أو بمعنى أدق لحنها أصبح «بيرن فى ودانى»، والحمد لله اللحن خرج بشكل جميل وراقٍ، وأنا بالفعل قادرة على التلحين خاصة أن دراستى هى الموسيقى بالأساس، فالموضوع ليس غريبا عنى كما يظن البعض».
 
2
 
 
ورداً على أنها قدمت الكليب كرد فعل لحالها في الحياة، قالت: «محدش يقدر يستقوى عليا، بمجرد شعورى بأن هناك شخصا يتعامل معى بهمجية أو بشكل غير لائق أبتعد فورا ليس خوفا منه، وإنما لأننى لا أقبل أن تكون طريقة التعامل معى طريقة بها عنف أو صوت عال، ولأنى أيضا أكره العنف ضد المرأة وأحتقر صاحبه، أنا لست عنيفة ، لكنى بعرف أدافع عن نفسى وآخد حقى كويس، وأتذكر فى مرحلة الابتدائى أخرجنى أحد زملائى بالمدرسة عن شعورى وتخطى حدوده فكسرت ذراعه».

وتضيف: «الجمهور هو من دفعنى للاهتمام بالغناء فى تلك الفترة، فكلما قابلت أحدا من الجمهور فى الشارع، طلب منى التركيز فى الغناء، ويتساءلون لماذا لا أطرح أغنيات جديدة بعد نجاح ألبومى الأول وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، أجدهم دوما يرسلون لى فيديوهات بأغنياتى وعليها صور لى ويطالبوننى بتصويرها ككليب أو تقديم أغانٍ جديد، وهو ما أحاول أن أفعله فى المرحلة الحالية، إضافة إلى أننى أحب الغناء جدا والموسيقى فى دمى منذ فترة طويلة، والدليل على ذلك هو أننى درستها ولم أكتف فقط بالموهبة، بل أصقلتها بالتعليم أيضا».
 
3
 
 
واختتمت حديثها، قائلة: «عدد المشاهدات على اليوتيوب ليس مقياسا لأى شىء، لأن الكل يعرف جيدا أن عدد المشاهدات قابل للبيع والشراء، وبالتالى لا أهتم كثيرا بذلك، ولكن الأهم بالنسبة لى هو صدى تلك الأعمال فى الشارع، وردود الأفعال التى أتلقاها من الجمهور بشكل مباشر، وبالطبع أتابع أيضا كل ما يكتب فى التعليقات ولكن هناك لجانا إلكترونية وهناك حملات ممنهجة للهجوم على شخصى وعلى أى عمل أقوم به، وبالتالى أول ما أشعر بأن هناك من يقف وراء تلك الحملات لا أهتم بقراءة محتوى تلك الرسائل».
 
1 (2)
 
1 (3)
1 (4)
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق