الوزير كامل ومأساة طريق بنها المنصورة !!

السبت، 23 مارس 2019 09:30 ص
الوزير كامل ومأساة طريق بنها المنصورة !!
أحمد إبراهيم يكتب :

أمس الاول الخميس خرجت من القاهرة الساعة الخامسة والنصف مساءا، ووصلت المنصورة الحادية عشر والنصف مساءا.. 6 ساعات ضاعت من عمري مع حرق الدم والاعصاب في مسافة 120 كليو أقصى تقدير لها ساعتين.
 
إنها مأساة لملايين المواطنين من محافظات الدلتا خاصة الدقهلية، وإذا كنت أستخدم هذا الطريق مرة واحدة أسبوعيا لزيارة الاهل في المنصورة، فالله يكون في عون من يضطرون لاستخدامه يوميا بسبب ظروف عملهم.
 
المهندس كامل الوزير قبل أن يتولى مسئولية وزارة النقل وخلال فترة عمله بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مدار عشرات السنوات حتى تولى رئاستها قام بالإشراف والتنفيذ وانجاز مئات المشروعات في جميع المجالات وخاصة  الطرق والكباري، لذلك فإن مواطنى الدقهلية يعلقون آمال كبيرة على الوزير كامل في سرعة إنجاز الأعمال على طريق المنصورة بنها، فالمسافة لا تتجاوز 70 كيلو لكنها تستغرق احيانا أربع ساعات من حرق الدم والاعصاب، وتكلف الدولة ملايين الجنيهات سواء في استهلاك الوقود وقطع غيار السيارات أو علاج الأمراض الناتجة عن تلويث البيئة.
 
المهندس كامل الذي أنجز أضخم المشروعات في وقت قياسي ومنها  أكبر مسجد وكنيسة في 18 شهر وحفر قناة السويس الجديدة في عام، يستطيع إنقاذ المواطنين من مأساتهم اليومية بسرعة إنجاز الأعمال أو سحبها من الشركات المتقاعسة أو على الأقل توفير طرق بديلة، أو حتى خدمة مرورية، فالمطلوب فقط حسن إدارة الطريق لحين الانتهاء من الإنشاءات رحمة بالمواطنين هل هناك صعوبة في ذلك؟ وهل إقامة كوبري يحتاج ثلاث سنوات؟ انه امر يرفضه تماما شخصية تعشق سرعة الإنجاز.
 
الوزير كامل ابن محافظة الدقهلية مازال مرتبطا بها اتمنى في زيارته القادمة لاسرته ولقبر والديه هناك ان يسلك طريق المنصورة بنها في وقت الذروة حتى يعيش بنفسه معاناة اهله وناسه ومن المؤكد هناك حلول في مضاعفة العمل والعمالة حتى يتم تقصير وقت وحجم المأساة، 
هذة صرخة الدقهلاوية لابنهم الذي يفخرون به ويتمنون له التوفيق في مسئوليته الصعبة حتى ينقذ منظومة النقل من عثرتها وتحيا مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق