ما علاقة إلهان عمر بجماعة الإخوان الإرهابية؟.. تحركات مشبوهة ودعم ممول

الإثنين، 25 مارس 2019 09:00 ص
ما علاقة إلهان عمر بجماعة الإخوان الإرهابية؟.. تحركات مشبوهة ودعم ممول
إلهان عمر - النائبة بالكونجرس الأمريكي

هل نجحت جماعة الإخوان في اختراق مجلس النواب الأمريكي الكونجرس؟، السؤال بات مطروحا على الساحة، بعدما أثارته الدكتورة قانتا أحمد، عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى، حيث حذرت من تسلل الإسلاميين الذين يضعون الأيديولوجية فوق الدين، إلى داخل المؤسسات السياسية الأمريكية، وهو ما بات واضحًا فى ولاءات النائبة ذات الأصل الصومالى إلهان عمر. 

تمثل إلهان عمر ممثلة الحزب الديمقراطى، تلاحقها علامات استفهام كثيرة، ليس فقط بسبب تصريحاتها المتكررة حول مواطنيها الأمريكيين من اليهود، والتى أثارت إدانات حتى من داخل حزبها بشأن معاداة السامية، لكن أيضًا علاقات النائبة المسلمة بجماعات مشبوهة باتت تثير قلق وتدقيق من دوائر عديدة داخل الولايات المتحدة.

صحيفة ذا واشنطن فرى بيكون الأمريكية، قالت إن النائبة الديمقراطية داومت على عقد سلسلة من الفعاليات السرية لجمع التبرعات، بالتعاون مع جماعات على صلة بدعم الإرهاب، موضحة أنها تحدثت مؤخرا فى ولاية فلوريدا، فى حدث خاص استضافته منظمة الإغاثة الإسلامية، وهى مؤسسة تتخذ غطاء خيرى لأنشطتها المتعلقة بدعم حركات إرهابية على صلة عميقة بها، حيث تخضع المنظمة بالفعل للتحقيق داخل الكونجرس، بشأن دعمها لبعض الجماعات الإرهابية بينها تنظيم الإخوان.

وأشارت الصحيفة إلى أن النائبة ستشارك خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حدث خاص آخر فى كاليفورنيا تستضيفه CAIR-CA PAC، وهى لجنة عمل سياسية تابعة لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR)، الجماعة المتورطة فى قضية كبرى تتعلق بتمويل الإرهاب، مضيفة أن ظهور إلهان عمر مع هذه الجماعات يثير الكثير من الشكوك والتساؤلات، خاصة أنه لا يسمح لوسائل الإعلام بالوصول إلى هذه التجماعات المغلقة.

 

 

يقول مراقبون إن المتتبع لتحركات النائبة، يراها تنفذ أجندة لتنظيم الإخوان الإرهابى فيما يتعلق بالشرق الأوسط، فهى أحد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية فى الكونجرس.

كتبت الأحد الماضي مقالا في صحيفة واشنطن بوست، تدخلت فيه في شئون عدد من الدول العربية، ووجهت لها انتقادات غير منصفة وغير موضوعية، دون أن تشر من قريب أو بعيد لانتهاكات النظام التركى بحق المعارضة، وسجن مئات آلاف المعارضين والصحفيين لنظام رجب طيب أردوغان،  كذلك لم تتطرف لانتهاكات النظام القطرى الموثقة من قبل المنظمات الدولية بحق العمال والمهاجرين فى قطر، وحملات الترهيب بحق المعارضين لنظام تميم بن حمد، وذلك تحت عنوان "علينا تطبيق قيمنا العالمية على جميع الأمم. وعندها فقط يمكننا تحقيق السلام"، لكنها نفسها لم تطبق ما دعت فيه.

 

زميل لدى معهد هدسون الأمريكى، مايكل دوران، علق على المقال عبر تويتر، قائلًا: "أحدهم كتب المقال ثم وضع اسم إلهان عمر عليه، ثم نشرته واشنطن بوست". كما علق العديد من المعلقين عبر تويتر عن صمت النائبة الأمريكية عن الانتهاكات فى تركيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق