ورش «صقر قريش» صداع في رأس السكان.. ووعود حكومية بحل الأزمة قبل رمضان

الإثنين، 01 أبريل 2019 05:00 م
ورش «صقر قريش» صداع في رأس السكان.. ووعود حكومية بحل الأزمة قبل رمضان
ورش صقر قريش
زينب وهبة

معاناة يعيشها سكان منطقة صقر قريش المعادي الجديدة منذ نحو 15 عاما، بسبب «سرطان» الورش، رغم إعلان اللواء أحمد فؤاد، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية في نهاية 2018، بأن هناك ثلاثة مواقع مقترحة لنقل ورش صقر قريش تدرسها المحافظة جيدا، مؤكدا في الوقت نفسه وجود موقع حالي سيتم نقل الورش إليه بعد عملية تحديد وحصر الورش، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن، حتى تم وعد السكان بنقل الورش قبل رمضان المقبل.

يقول سكان بمنطقة صقر قريش، إن استمرار وجود هذه الورش يعد إهدارا لإنجازات الدولة التي تسعى بأقصى قوة للقضاء على العشوائيات، «والعشوائية زحفت إلى صقر قريش المعادي الجديدة بكافة أشكالها، حيث الورش غير المرخصة يتم فيها سرقة الكهرباء والمياه  والتهرب الضريبي، بالإضافة إلى الزيوت والبنزين التي تتتشرب بها أراضي المنطقة حتى أصبحت تهدد خطر على صحة القاطنين وحولت المنطقة إلى مكان موبوء بالأمراض والحساسية المزمنة».

ويضيف السكان، لـ صوت الأمة: «من يعمل بالورش أطفال، وتوجد باستمرار بلطجة ومشاجرات وليس هذا فقط بل حرائق في الورش والسيارات من حين إلى آخر، وبالتالي فالأمن مفتقد ويتلخص هذا كله في جملة واحدة أن البيئة غير آدمية للعيش بها إلى جانب انخفاض قيمة الوحدات السكنية».

ويطالب سكان صقر قريش المعادي الجديدة، أنه إذا كان الوعد حقيقي بنقل الورش أو جزء منها قبل شهر رمضان 2019 فيكون النظر بعين الاعتبارفي المرحلة الأولى أن يتم نقل الورش الكبيرة، وورش الخراطة، ومحلات قطع الغيار الكبيرة أولا، مع العلم أن هذا كان اقتراح لرئيس الحي السابق بحكم خبرته الطويلة بالمنطقة.

وتابعوا: «بالنسبة إلى القطعة الموضوع عليها اليد فهذا يستلزم وقتا كبيرا فلدى المنطقة قطع أراضي بعزبة النصر آخر شارع الجزائر، وقطع أي أراضي أخرى بالعزب المجاروة، ممكن أن يتم تحويلها إلى ساحات لتصليح السيارات، بتقسيم الأرض إلى ورش حتى الإتمام من عمل عنابر، أو إضافتها للعنابر المخصصة للورش».

 وضرب بعض السكان، مثالا بالمحافظات الأخرى كمحافظة السويس، التي كانت من أشد المحافظات فقرا، وتكتظ بالمساكن الشعبية والأسواق وتطورت كل الأحياء بها تطورا كبيرا حيث يتم تخصيص ساحات راقية لتنتظار السيارات بتندات والأمور في تقدم.

1dfd2df9-63ae-4379-8a0d-3c6eefaa6696
 
6b022fd1-a9f9-46f4-8184-6a006ba95d3d
 
7b6fc00d-0f62-4e46-9693-4621ad81874f
 
7ce75f66-05cb-4746-abca-6cf6274354e3
 
7d7448cc-467d-4853-96ed-f7ab6dbd9e64
 
83b7bff7-49fc-49c9-8ee0-5c8d025c8b66
 
95dac6b7-2861-4468-949e-bdb62fd3cce6
 
145abf7d-6a00-4afd-a447-161f715722b8
 
495d7081-bd1b-4a4f-bb0e-1a1838b7e978
 

527e777e-9ab1-400f-a6bf-f33861492ea8
 
3236ccbb-8ddd-4f56-95df-77615a0ddd4d
 
9663bbde-cff6-4b68-8626-c0251ac02ace
 
9786591c-8efe-45cd-9ded-387100c0b090
 
52725576-c613-4e35-b45c-1b261c2eee93
 
abff47e0-9af8-4244-a1ca-f6bc0373de64
 
cb667f99-11db-4ee5-9b8a-c31a26470f88
 
 
ed9407f8-77c5-427b-814b-163ce55eea58
 
fef229ae-13f4-479f-b371-4e88fdefcc89
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق