اقرأ الحادثة.. رحلة "جهاد" من الرقص فى خطبتها للانتحار شنقا

الخميس، 04 أبريل 2019 07:00 ص
اقرأ الحادثة.. رحلة "جهاد" من الرقص فى خطبتها للانتحار شنقا
إسراء بدر

وقفت "جهاد" الفتاة التى لم يتخط عمرها 19 عاما وصديقاتها يلتفون حولها يتمايلن على نغمات الأغانى التى هزت أرجاء منطقتهم البسيطة بالزقازيق فرحا بخطبة الصديقة "جهاد" التى وقفت ترقص من شدة فرحتها باليوم الذى تحلم به كل فتاة وهو الارتباط ورسم أحلام سعيدة لمستقبل مشرق، وتعالت الزغاريد وقفز الجميع على الأغانى الشعبية ولكن سرعان ما تحطمت فرحتها ففوجئت بوالدها يصرخ فى وجهها أمام الكافة منددا برقصها علنيا حتى إذا كان فرحا بخطبتها.

صدمت "جهاد" برد فعل والدها والذى من المفترض أن يكون سعيدا بفرحتها فحاولت تهدئته ولكنه لم يعطها الفرصة للتهدئة وظل يسبها أمام الجميع وخطيبها وأهله فوقفت "جهاد" متمنية أن تنشق الأرض وتبتلعها خجلا من الموقف الذى وضعها والدها فيه فأسرعت الدخول إلى غرفتها باكية لتتحول فرحتها إلى حزن شديد أصابها بحالة نفسية سيئة ولم يساعدها أحد فى الخروج من هذه الحالة وعندما حاول والدها الحديث معها تمسك بأنه لم يخطئ فى شئ وأنها المخطئة وكان من المفترض ضربها أمام الجميع ولم يقتصر على سبها وهو ما زاد من سوء حالتها النفسية وهددته بالانتحار ولم يبالى من تهديدها.

وفى صباح اليوم التالى طرق الأب باب غرفة "جهاد" مطالبا إياها بالخروج ولكنها لم تستجيب لطرقاتها وصراخه ولم يسمع لها حسا، وحاول دخول الغرفة بأى طريقة أخرى فقفز من نافذة الغرفة المطلة على "منور" الشقة فصدم مما رآه، فقد وجد ابنته ملقاه على الأرض وهناك قماشة طويلة ملتفة حول رقبتها، حاول إفاقتها ولكن دون جدوى فأسرع بها إلى أقرب مستشفى ليافجأ بانتحارها ووفاتها أثر إصابتها بتوقف في عضلة القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة شنقها لنفسها، لتقرر "جهاد" إنهاء حياتها مثلما أنهى والدها فرحتها وحطم سعادتها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق