ملفات في القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي في مايو.. تسريع التنمية المستدامة

الخميس، 04 أبريل 2019 04:00 م
ملفات في القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي في مايو.. تسريع التنمية المستدامة
الذكاء الاصطناعى

تستضيف مدينة جنيف السويسرية، القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعى فى الفترة من 28 إلى 31 من مايو المقبل، من أجل تحقيق الصالح العام.
 
وتستهدف القمة ربط المبتكرين فى مجال الذكاء الاصطناعى بالمسئولين عن حل المشاكل وتحديد تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعى من أجل دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
القمة العالمية السنوية الثالثة بشأن الذكاء الاصطناعي لتحقيق الصالح العام، ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) – وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – بالشراكة مع مؤسسة XPRIZE، ورابطة أجهزة الحاسوب (ACM) وما يقرب من 30 وكالة شقيقة تابعة للأمم المتحدة، وستُعقد في جنيف في 31-28 آيار، وهي منصة الأمم المتحدة الرائدة لإقامة حوار شامل بشأن الذكاء الاصطناعي. وترمي القمة إلى تحديد تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي من أجل تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
 
 
ويعرف الذكاء الاصطناعى بأنه علم وهندسة صنع آلات والذكاء الذى تبديه الآلات والبرامج بما يحاكى القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع تبرمج فى الآلة، كما أنه يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكى.
 
وتتسابق كبرى شركات التكنولوجيا فى العالم فى تطوير الربوت الذكى لمختلف الاستخدامات أو تطوير تقنيات مذهلة تحاكى البشر.
 
ومنذ ما يقرب من عامين استحدثت دولة الإمارات وزارة للذكاء الإصطناعي، كما أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى الدكتور عمرو طلعت عن إعداد الوزارة لاستراتيجية للذكاء الإصطناعى، وعين المهندسة سالى رضوان مستشار لها بمنصب وزير الذكاء الاصطناعى.
 
وحسب تقارير دولية، فإن القمة الجديدة، تهدف لمناقشة كل ما يزيد بدوره في تسريع التنمية المستدامة، من أجل تحقيق الصالح العام، حيث حقق الذكاء الاصطناعي قفزات نوعية عملاقة نحو الأمام في السنوات الأخيرة، مما يبعث على ثقة متنامية في قدرة الذكاء الاصطناعي على المساعدة في حل بعض أكبر التحديات التي تواجهها البشرية.
 
ويجتمع القادة المعنيون بالذكاء الاصطناعي والعمل الإنساني في إطار المنصة المحايدة التي توفّرها الأمم المتحدة للعمل نحو تحسين نوعية الحياة على كوكبنا واستدامتها من خلال الذكاء الاصطناعي.
 
وكانت القمة التي عُقدت في 2017 إيذاناً ببدء حوار عالمي بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي على أن يكون بمثابة قوة لتحقيق الصالح العام.
 
وأفضت قمة 2018 الموجهة نحو العمل إلى العديد من المشاريع بشأن “الذكاء الاصطناعي لتحقيق الصالح العام”، بما فيها الفريق المتخصص بشأن “الذكاء الاصطناعي لأغراض الصحة” الذي يقوده حالياً الاتحاد ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
 
وستواصل قمة 2019 إتاحة التواصل بين مبتكري الذكاء الاصطناعي والجمهور وصانعي القرار من القطاعين العام والخاص وإقامة التعاون لتعظيم أثر الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق الصالح العام.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق