مصر في عيون صحف العالم: القاهرة تحقق الأداء الأفضل اقتصاديا بالمنطقة

الأربعاء، 10 أبريل 2019 08:00 م
مصر في عيون صحف العالم: القاهرة تحقق الأداء الأفضل اقتصاديا بالمنطقة

تناولت الصحف العالمية عدد من القضايا أبرزها تحسن أداء الاقتصاد المصرى والاتجاه لتأجيل بريكست حتى 30 يونيو حيث قالت مجلة جلوبال فاينانس، إن من المرجح أن تحقق مصر الأداء الأفضل اقتصاديا فى الشرق الأوسط هذا العام والعام المقبل، مع تقديرات بزيادة نمو الناتج المحلى الإجمالى السنوى تقترب من 6%.
 
وأوضحت المجلة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن مزيج من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية وتطوير قطاعات النفط والغاز فضلا عن تعافى قطاع السياحة، جميعهم غذوا النمو السريع فى مصر واستقرار الاقتصاد الكلى. ولفتت إلى قيام البنك المركزى المصرى مؤخرا بتخفيف السياسة النقدية، والتى من شأنها أن تساعد فى الحفاظ على قوة الاقتصاد.
 
201904040715461546
 
وقال جيسون توفى، كبير الاقتصاديين فى الأسواق الناشئة لدى مجموعة كابيتال إيكونوميكس، إن الميزانية الأولية تحقق فائض لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين.
 
وأضاف أنه فى ظل وجود ضغوط أقل على البنوك المحلية لشراء الديون الحكومية، فستكون قادرة على إعادة توجيه قروضها إلى الشركات الخاصة والصغيرة، وهذا من شأنه أن يساعد فى تعزيز معدل الاستثمار فى مصر ودعم مكاسب الإنتاجية بشكل أسرع. 
 

فى سياق آخر قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن محاكمة لسيدة ألمانية انضمت لتنظيم داعش، كشفت عن قيامها بشراء طفلة إيزيدية، تبلغ من العمر 5 سنوات للعمل لديها كجارية، غير أن السيدة تركتها دون ماء وسط حرارة الجو لتلقى الطفلة حتفها عطشا.
 
201903070125382538
 
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، الأربعاء، فأن "جينفر"، وهى شابة ألمانية 27 عاما انضمت لتنظيم داعش فى العراق، قامت وزوجها الداعشى بشراء الطفلة من سوق النخاسة الذى أقامه تنظيم داعش بعد استيلاءه على الموصل حيث كان يبيع النساء الإيزيديات المختطفات من قبل عناصر التنظيم الإرهابى، لكنها تركتها تموت من العطش فى حرارة الجو الحارقة.
 
ومن المتوقع أن تمثل والدة الفتاة الإيزيدية، التى لم يتم الكشف عن هويتها، أمام المحكمة كشاهدا رئيسيا فى القضية. الأم، التى تقول إنها احتجزت أيضا كجارية من قبل المرأة الألمانية وزوجها، تشارك أيضا كمدعية فى المحاكمة ولكنها لم تحضر الجلسة الافتتاحية.
 
 
وفى تقرير نشرته شبكة "سى.إن.إن"، ذكرت أن مئات اللغات الأصلية حول العالم تواجه خطر الاندثار فى ظل هيمنة لغات أخرى فى مؤسسات التعليم والعمل.
 
وأشارت الشبكة الإخبارية، فى تقرير الأربعاء، إلى أن هذا العام هو العام الدولى لدى الأمم المتحدة للغات السكان الأصليين، وهو حدث مصمم لزيادة الوعى بشأن أكثر من 1700 لغة مدرجة فى قائمة اليونسكو للغات المعرضة لخطر الاندثار.
 
 
وتندثر المزيد والمزيد من اللغات سنويا. وحتى فى الوقت الذى تساعد فيه الأدوات الرقمية والمجتمعات فى مكافحة التدهور، يحذر بعض الخبراء من أن التغييرات فى كيفية التواصل عبر الإنترنت يمكن أن تؤدى إلى تسريع انقراض اللغة بشكل كبير.
 
 
وأشار تقرير "سى.إن.إن" إلى محاولات إحياء اللغة الويلزية فى بريطانيا حيث كان الدعم المؤسسى للتعليم عنصر محورى فى عملية الإنقاذ وهو نفس النهج الذى تم إتباعه فى هاواى وايسلندا ونيوزيلندا لإنقاذ اللغات المحلية، ففى الأخيرة تعهدت الحكومة بجعل اللغة المورية مادة أساسية فى المدارس بحلول عام 2025، لكن هناك لغات أخرى قد لا تكون محظوظة بالشكل الكافى لإنقاذها.
 
وقالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية، إن الزعماء الأوروبيون يستعدون لمنح رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى تأجيلا أطول لـ"بريكست"، أو لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وذلك خلال قمة طارئة فى بروكسل الليلة.
 
201809211254145414
 
وأوضحت الصحيفة، أن رئيسة الوزراء سوف تناشد قادة الاتحاد الأوروبى لتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حتى 30 يونيو، بدلا من خروج البلاد دون اتفاق يوم الجمعة، 12 إبريل، وهو الموعد المحدد للانسحاب بعد تفويت موعد الخروج الأساسى فى 29 مارس الماضى. 
 
قبل الرحلة، ستواجه ماي، زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كوربين فى المناقشة لكن كل الأنظار ستتجه إلى المطالبين بالبريكست من حزب المحافظين.
 
ومن ناحية أخرى، قال تقرير نشرته شبكة "ان بي سي" الأمريكية، إن المملكة المتحدة توشك على مواجهة مفترق طرق حاسم فى عملية خروجها من الاتحاد الأوروبى "بريكست" ، لاسيما مع انعقاد القمة الطارئة مساء اليوم بحضور 27 رئيس دولة ورئيس وزراء من دول الاتحاد الأوروبى لمناقشة خيارين لكل منهما عواقب هائلة على المملكة المتحدة وخارجها.
 
 
فيما قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن نشطاء الحقوق المدنية فى ولاية لويزيانا الأمريكية أعربوا عن قلقهم من استهداف التجمعات الكنسية للسود وذلك بعد استهداف ثلاث كنائس خلال أيام. 
 
كنائس لويزيانا
كنائس لويزيانا
 
وقال ديريك جونسون، رئيس الجمعية الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين (NAACP)، فى بيان "يجب ألا نغض الطرف عن أى حادث يتم فيه استهداف الأشخاص بسبب لون بشرتهم أو إيمانهم". ووصف استهداف الكنائس بتدميرها عبر الحرائق بـ "الإرهاب الداخلى".
 
وأوضحت الصحيفة أن ثلاث كنائس أحرقت بين 26 مارس و4 أبريل، مما دفع الشرطة إلى زيادة الأمن فى دور العبادة الأخرى، ووصفت السلطات الحرائق بأنها "مشبوهة"، وأنها تتبع نمطا معينا.
 
 
وقال الشرطى بوبى جيدروز "بالتأكيد هناك قواسم مشتركة وما إذا كان ذلك يؤدى إلى شخص أو أشخاص أو مجموعات ، لا نعرف بعد".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق