الاتهمات الدولية تلاحق «اللجنة القطرية لحقوق الإنسان» بعد مقتل 1200 عامل

الأحد، 14 أبريل 2019 08:00 م
الاتهمات الدولية تلاحق «اللجنة القطرية لحقوق الإنسان» بعد مقتل 1200 عامل
تميم بن حمد- أمير قطر

 
تحركات دولية عديدة، وشكاوي كثيرة تقدمها منظمات حقوقية ضد النظام القطري، تسقط عنه القناع المزيف الذي يحاول أن يرتديه منذ سنوات، إذ اتهمت منظمات حقوقية على بن صميخ المري رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان بالتغطية على مقتل 1200 عامل أجنبي في بناء المنشأت الرياضية لتنظيم كأس العالم 2022، مستغلًا اللجنة لتلميع صورة بلاده وإخفاء الانتهاكات الخطيرة واستغلال أموال تنظيم الحمدين لتسيس قضايا حقوق الإنسان لصالحه.
 
وشكاوى المنظمات الحقوقية ضد الدوحة، قدمت أمام 4 جهات دولية، من قبل المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، وتزامنت مع انعقاد مؤتمر الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة بموجب القانون الدولي في الدوحة، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر.
 
والشكوى، قدمت لرئيس ومجلس إدارة التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ورئيس منظمة الفيفا، متضمنة انتهاكات النظام القطري وبالأخص المري ضد العمالة الأجنبية منذ بدء العمل في منشآت كأس العالم.

وجاءت الاتهامات التي تضمنتها الشكاوى، على خلفية دفاع علي بن صميخ المري المستميت عن قطر وأميرها، رغم ما تمر به الدوحة من أوضاع معيشية صعبة للعمال الأجانب، حيث طالبت المنظمات الثلاث من التحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق «بفتح تحقيق بشأن أكاذيب رئيس اللجنة القطرية لحقوق الإنسان، وتعمده إخفاء انتهاكات حدثت بقطر وعدم الدفاع عن حقوق ضحايا العمال وأسرهم.
 
ولم تقف تحركات المنظمات الحقوقية ضد قطر على هذه الشكاوي، حيث ستعقد مؤتمرًا صحفيا بجنيف، في القريب العاجل للإعلان عن حملة (كشف الحقائق في قطر).
 
تعيش العمالة الأجنبية في قطر، حالة من المعاناة الإنسانية تحت ظروف قاسية لإتمام البنى التحتية، والمنشآت الرياضية المقررة استضافة كأس العالم 2022، وبحسب المنظمات الحقوقية والدولية فإن هؤلاء العمال يلقون سوء المعاملة رغم الأجور المتدنية التي يحصلون عليها.
 
وتعكف قطر على إنهاء كافة المنشآت منذ إعلان فوزها بتنظيم مونديال كأس العالم عام 2022، فبادرت باستقطاب عدد من عمال شرق آسيا وتحديداً من بعض الدولة الآسيوية، وتشير التقارير أن نحو 4000 عامل آخرين مهددين بالموت، بسبب ساعات العمل الطويلة لبناء أكبر عدد من الملاعب لتكون جاهزة لاستقبال الحدث العالمي الرياضي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق