«مائدة الشرق الأوسط».. تعرف على أهم الملفات والمباحثات خلال الساعات الماضية

الأربعاء، 17 أبريل 2019 09:00 ص
«مائدة الشرق الأوسط».. تعرف على أهم الملفات والمباحثات خلال الساعات الماضية
خريطة الشرق الأوسط
كتب مايكل فارس

شهدت منطقة الشرق الأوسط، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية الهامة، سواء فى الشأن الداخلي للدول أو العلاقات بين الدول وبعضها البعض، ويرصد لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث والملفات التى تم مناقشتها.

بداية، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض مساء أمس الأثنين بقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول كينيث مكينزي، بحسب ما ذكرت وكالة "واس" ، التى أكدت أنه جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين خاصة في المجال العسكري، والجهود المشتركة المبذولة بشأن محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف ، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.

فى سياق متصل، دعت روسيا في الأمم المتحدة،  كل أطراف النزاع اليمني إلى وقف كل الخطوات الأحادية التي تهدف إلى تقويض عملية السلام، حيث قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف -حسب وكالة أنباء (تاس) الروسية: "نحن نحث كل اليمنيين إلى التخلي عن الخطوات أحادية الجانب التي تقوّض آفاق بدء عملية سياسية وتعيق جهود التوسط الأممية بشكل كبير"، مشددا خلال كلمته أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن على أن روسيا تنتظر حتى اكتمال المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار"، مؤكدا أن الوضع في اليمن يظل مأساويا، وأن تنفيذ الاتفاقات الثنائية الموقعة في ستوكهولم ما زال متوقفا تماما

من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وذلك على هامش الدورة الخامسة لمنتدى التعاون روسيا - العالم العربي الذي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو، وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية أن اللقاء تمحور حول علاقات التعاون الثنائية الجزائرية الروسية والسبل الكفيلة بتدعيمها، وأن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

على صعيد أخرى، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، خلال لقاءه بمستشار الرئيس الكوري الجنوبي هانغ بيونغ دو والوفد المرافق له أن العراق يسعى بجدية للاستفادة من التجربة الكورية الجنوبية في تطوير قطاعات الصحة والزراعة وتوفير أنظمة ري حديثة ومعامل لانتاج المواد الزراعية وتطوير وإكساء الطرق والإعمار وبناء المدارس، اضافة الى فتح مصانع تجميع وانتاج صناعة السيارات الكورية .

وفى فلسطين، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نيران رشاشاتها الثقيلة على المزارعين وأراضيهم شرق خانيونس، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية، حيث أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه المزارعين شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس دون ان يبلغ عن وقوع اصابات، كما  بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع قناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع في فلسطين، والخطط لمواجهة الحرب المالية والسياسية، التي تقودها الولايات المتحدة واسرائيل تجاه الفلسطينيين، وبرنامج عمل الحكومة بناء على رسالة التكليف من قبل الرئيس محمود عباس.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاتحاد الأوروبي الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة في ظل مخططات نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، الامر الذي سيدمر حل الدولتين، ويقضي على أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة، مشيرا إلى رفضه لسياسة الابتزاز التي تقوم بها الولايات المتحدة، التي تمثلت بوقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية والأونروا، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا أن ذلك يأتي لإخضاع الفلسطينيين للقبول بـ"صفقة القرن" .

واعتبر"اشتية"، أن صفقة القرن أو أي صفقة لا تشمل القدس واللاجئين واقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لن يتم القبول بها، وهي صفقة ميتة قبل أن تولد، ولا يوجد أحد سيوافق عليها، مجددا تأكيدة على أنه لن يتم القبول بالاستمرار في الوضع الراهن، فإسرائيل تنصلت ولا تعمل على تطبيق كافة الاتفاقات الموقعة معها، وسيتم التشاور مع جميع الأطراف لمواجهة ذلك، كما ثمن "اشتية"، على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت والمتمثل بالالتزام بحل الدولتين على حدود عام 1967، والقدس عاصمة للدولتين وعدم شرعية الاستيطان.

وفى جامعة الدول العربية، فقد ثمن الأمين العام أحمد أبو الغيط موقف روسيا من القضية الفلسطينية، ومن القرار الأمريكى بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، حيث قال خلال كلمته خلال افتتاح الدورة الرابعة لمنتدى التعاون الروسى العربى بموسكو: "إن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يعزل واشنطن ويعرض السلام فى الشرق الأوسط للخطر، مشيرا إلى أن البلدان العربية تطلب من موسكو مواصلة دعم المواقف الفلسطينية والعربية، خاصة فى مجلس الأمن الدولى فى وجه الهجمة الأمريكية".

ومن داخل الملف السوري، فقد أكدت الأمم المتحدة استمرارها فى بذل كافة الجهود لمساعدة النازحين فى مخيم الركبان السورى على الحدود مع الأردن، حيث قال  ستيفن دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة مستعدة للمشاركة بشكل أكبر ومباشر إذا سمح لها بالوصول الكامل إلى المخيم، مضيفا،أن الأمم المتحدة قدمت دعما محدودا للذين تمكن الهلال الأحمر السورى من إخراجهم من هناك، وشمل ذلك توفير المواد الغذائية وتقديم الطعام والماء ومستلزمات النظافة والخدمات الطبية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة، لم تحصل على السماح بعد بدخول مخيم اللاجئين هذا.

وبلغة الأرقام، فقد غادر  حوالى 1500 شخص غادروا الركبان يوم الأحد الماضى، وأكثر من نصفهم أطفال، وتابع "هذه هى المجموعة الخامسة ممن غادروا الركبان فى الأسابيع الثلاثة الماضية، والعدد الإجمالى للمغادرين بلغ حتى الآن أكثر من 3600 شخص، يقيمون فى مدينة حمص والمناطق المحيطة بها، ونتائج الاستطلاعات التى أجرتها الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر السورى فى فبراير الماضى، أظهرت أن 95% من المستطلع رأيهم يرغبون فى مغادرة سوريا.

فى سياق متصل، وصل وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إلى العاصمة السورية دمشق، ، على رأس وفد سياسى فى زيارة هى الأولى له بعد أن تسببت زيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران لإعلان استقالته فى فبراير الماضى، وبحسب وكالة فارس، سيبحث ظريف فى محادثاته مع كبار المسئولين السوريين بشأن أهم القضايا الثنائية ومتابعة التفاهمات بين البلدين، وتهدف زيارته إلى دمشق تنسيق المواقف بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية بهدف تعميق وترسيخ السلام والاستقرار الإقليمى، ومن المقرر أن يلتقى ظريف خلال الزيارة الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق