صباح السعف في سريلانكا.. دماء على عتابات الكنائس

الأحد، 21 أبريل 2019 03:17 م
صباح السعف في سريلانكا.. دماء على عتابات الكنائس
حادث سريلانكا
ريهام سويلم

أحد الزعف الدامي في سريلانكا، لا يقال عليه غير ذلك، فاليوم وقعت ثمانية تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في أربع مدن سريلانكية، أسفرت عن 207 قتيل وأكثر من 400 جريح- قد تزيد.
 
التفجيرات الثمانية استهدفت 3 كنائس في كوتشيكادي في كولومبو ومدينتي نغومبو وباتيكالوا، أثناء إقامتها المراسم الدينية للاحتفال بعيد الفصح وعدد من الفنادق في العاصمة السريلانكية كولومبو. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش الإرهابي.
 
وفرضت الحكومة السريلانكية حظر تجوال في أعقاب تفجيرات الأحد، يسري مفعوله من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا بالتوقيت المحلي
 
وأدان العديد من زعماء وقادة دول العالم الهجمات وكان رئيس وزارء الهند، ناريندا مودي، من أوائل القادة الذين أدانوا التفجيرات. كذلك أدانت باكستان الانفجارات، وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل، إن بلاده تدين بشدة الهجمات الإرهابية بسريلانكا وأن شعب وحكومة باكستان يقفان إلى جانب شعب وحكومة سريلانكا في لحظة المأساة وبمواجهة الإرهاب. 
 
وفى النمسا، أدان رئيس الكنيسة الكاثوليكية النمساوية الكاردينال كريستوف شونبرن تفجيرات سريلانكا، وقال الكاردينال: لقد صدمت بشدة من أعمال العنف المرعبة في سريلانكا، معربا عن تضامنه مع عائلات الضحايا مشيراً الى أنه من المؤسف أن نجد الموت في هذه المناسبة الدينية العزيزة.
 
وأدان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأعمال الإرهابية التي استهدفت 3 كنائس ووقعت في دولة سريلانكا، وكتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): "أتقدم بخالص العزاء والمواساة لضحايا الأعمال الإرهابية التي وقعت في دولة سريلانكا، والتي لا تستهدف دولة بعينها وإنما تستهدف الإنسانية كلها، علينا جميعاً– كل في مكانه - أن نقف اليوم أمام مسؤوليتنا التاريخية تجاه هذه الأعمال المتجردة من كل معاني الإنسانية".
 
يذكر أن الحكومة في سريلانكا أعلنت حال الطوارئ نهاية الشهر الماضي بسبب الهجمات المتكررة على مساجد وأملاك المسلمين من قبل متطرفين من أبناء عرق السنهال البوذيين الذين يشكلون غالبية سكان البلاد.
 
ومن المعروف أن تعدد الأديان في سريلانكا جعلها ثالث أكبر دولة متدينة في العالم، حيث وحسب تعداد عام 2011 كان 70.19% من السريلانكيين يتبعون بوذية ثيرافادا، و12.6% من الهندوس، و 9.7% من المسلين و7.4% من المسيحيين و 6.1% من الروم الكاثوليك و 1.3% من المسيحيين الآخرين. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق