قصة ظهور مجسمات رمضانية بالإسكندرية لـ«بائع الفول والكنافة والمسحراي»

الجمعة، 26 أبريل 2019 08:00 م
 قصة ظهور مجسمات رمضانية بالإسكندرية لـ«بائع الفول والكنافة والمسحراي»
مجسمات رمضان

 
مجسمات بخامات ومنتجات مصرية خاصة بشهر رمضان، ابتكرها عدد من الشباب بمحافظة الإسكندرية وهى المجسمات التى يتم استخدامها من ضمن الزينة ومظاهر احتفال المصريين بالشهر الكريم، وهى على أشكال بائع الفول والكنافة والقطايف الشهيرة بشهر رمضان والمصنوعة من قماش الخيامية. 
 
 محمد أسامة، أحد الشباب مبتكرى المجسمات،قال إنهم ابتكروا أشكالًا جديدة بعيدًا عن فانوس رمضان والأشكال المعتادة التى تعود عليها المصريون وهى عبارة عن مجسمات صغيرة مصنوعة من الخشب والحديد والمواد البسيطة البدائية فى تصنيع شكل شخصية شهيرة فى شهر رمضان مثل بائع الفول وبائع الكنافة والقطايف والمسحراتى.
 
وأضاف «أسامة» أنه منذ تصنيعها وعرضها فى السوق لاقت إعجابا وإقبالا كبيرا من المواطنين خاصة الأطفال لوضعها فى المنازل والكافيهات احتفالا بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن تكلفتها بسيطة وهى تحتاج إلى حجم صغير من الأخشاب وأسلاك الحديد وتغليفها بالقماش الخيامية، بالإضافة إلى إدخال ماتور وتوصيله بالكهرباء فى بعض المجسمات، مثل مجسم بائع القطائف لاستخدام الموتور فى تحريك المجسم فى شكل دائرى حتى يكون أشبه بالواقع.
 
 
وأشار «أسامة» إلى أن أسعار المجسمات فى نفس أسعار الفوانيس تبدأ من 50 جنيها للمجسم الصغير حتى 250 جنيها للأحجام الكبيرة، مؤكدًا أن جميع المجسمات آمنة للأطفال.
 
وتابع «أسامة» أن السبب فى ابتكار هذه المجسمات أنه تم غلق باب الاستيراد للألعاب والفوانيس التى كانت تأتى من الخارج، مما سمح للشباب ابتكار العديد من الأنواع الجديدة مثل المجسمات وتصميم مفارش من قماش الخيامية وتصنيع فوانيس من الخرز والتى تقوم به السيدات فى المنازل ولاقت إقبالا كبيرا لدى المواطنين ويطلبونها خصيصًا.
 
ولفت «أسامة» إلى أن المنتجات اليدوية ذات جودة عالية وعليها إقبال كبير عن الألعاب التى تأتى من الخارج، خاصة أن الأسعار فى متناول الجميع وليست مرتفعة السعر فمن الممكن أن يشتريها كل الفئات، بالإضافة إلى أنها تستمر لسنوات طويلة بدون ضرر ومن الممكن إصلاحها على العكس من الألعاب الصينى التى تأتى من الخارج والتى لا تستمر شهرا واحدا فى المنازل ولدى الأسرة.
 
وأضاف أن هناك ابتكار أشكال جديدة فى الزينة عن الشكل المعتاد المصنوع من الورق الفضى والأنوار التى تستخدمها الأسرة فى الزينة وتعطى أشكالا مبهجة، وهناك ديكورات تم ابتكارها حديثا مصنوعة من القماش ومطبوع عليها شخصيات رمضانية شهيرة مثل بوجى وطمطم وبكار وفطوطة والتى تشتهر بشهر رمضان المبارك.
 
وأكد أسامة أن هناك إقبالا كبيرا على المجسمات التى تحمل شخصية محمد صلاح، مشيرًا إلى أنهم فكروا فى ابتكار شخصيات مثل المسحراتى وبائع الفول والكنافة على شكل محمد صلاح لكثرة الطلب عليها خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى أن محمد صلاح تسبب فى فتح أسواق جديدة لديهم خاصة فى تصميم لعب الأطفال.
 
وأوضح أن فى السنوات المقبلة سيبدأون فى تصدير هذه الألعاب والأشكال الكرتونية، حتى تكتسح المنتجات المصرية الأسواق الخارجية مثل الصين ولكن بجودة وخامات مرتفعة عن المنتجات الصينى وهى تكلفتها مرتفعة ولكن بدون جودة أو خامات جيدة.
 
بينما قال أحمد يوسف، أحد المواطنين، إن أشكال المجسمات من الأشكال الجديدة والتى لاقت إعجابا من المواطنين ويتم وضعها فى المنازل لنشر البهجة وروح شهر رمضان من خلال الشخصيات الكارتونية، مشيرًا إلى أنه على الرغم من انتشارها إلا أن الفانوس يلقى إقبالا كبيرا ولا يمكن الاستغناء عنه بكل أنواعه وأشكاله المنتشرة حاليا فى الأسواق.

ابتكر عدد من الشباب بمحافظة الإسكندرية تصنيع 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق