رجال هزوا عرش تميم الفاسد.. كيف تعامل معهم النظام القطري؟

الإثنين، 29 أبريل 2019 02:00 م
رجال هزوا عرش تميم الفاسد.. كيف تعامل معهم النظام القطري؟
تميم بن حمد

تستمر أسرة آل ثانى الحاكمة في قطر في سياسات دعم الإرهاب وإيواء الجماعات المتطرفة مرورا بالتنكيل بالشعب القطري، وصولا لتمويل التنظيمات المسلحة.
 
وبالتزامن مع قرب مرور عامين على المقاطعة العربية للنظام القطري، لا تزال تواصل القبائل القطرية نضالها بإصرار من أجل أنقاذ بلادها من الخراب على يد الأمير تميم بن حمد آل ثانى بعد الخسائر الفادحة التى ألمت بالبلاد جراء هذه السياسيات.
 
ورفضت بعض أعضاء أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر الاستمرار في خداع الشعب، مهاجمين سياسة الأمير القطري تميم بن حمد، ومن بينهما الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثانى، هو الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثانى، أول وزير خارجية لدولة قطر، ووالدته هى الشيخة منى بنت جاسم بن محمد آل حسن الدوسرى، الذي خرج وأعلن دعمه للمعارضة ومساعى الشيخ عبد الله بن على آل ثانى، من كبار قبائل قطر إعادة ترتيب البيت القطرى.
 
ورغم أنه من الأسرة الحاكمة، عانى بن سحيم من قمع قوات الأمن القطرية لأسرته ففى 17 أكتوبر العام 2017 اقتحمت قوات تميم قصر بن سحيم آل ثانى فى الدوحة، وقامت بمصادرة نحو 137 حقيبة وعدداً من الخزائن الحديدية تحوى جميع وثائق ومقتنيات الشيخ سلطان، وكذلك مقتنيات والأرشيف الضخم لوالده سحيم بن حمد آل ثانى وزير الخارجية السابق الذى يشكل ثروة معلوماتية وسياسية رفيعة القيمة، ويمثل تسجيلاً دقيقاً لتاريخ قطر وأحداثها الداخلية منذ الستينات حتى وفاته عام 1985.
 
واقتحم الأمن الغرفة الخاصة للشيخة منى الدوسرى أرملة الشيخ سحيم ووالدة الشيخ سلطان، وبعثروا محتوياتها وصادروا كل صورها الشخصية والعائلية الخاصة بالإضافة إلى نهب كل المجوهرات والمقتنيات والأموال. وخلال العمليات الثلاث تعرض العاملون فى القصر إلى التعدى والضرب والاعتقال.
 
كما كان الشيخ عبدالله بن على آل ثانى من بين أبرز الشخصيات التي أعلنت رفضها لسياسات النظام القطري القائم، حيث وقف أمام عبث تميم بالمرصاد، لكنه تعرض فى اكتوبر العام 2017، لسرقة حساباته البنكية على يد آل ثانى، بعد أن نجحت وساطته مع السعودية لإيفاد الحجيج القطريين، وسطع نجمه ولقب ببديل تميم وارتفعت شعبية، حيث عمل النظام على استهدافه، ومنذ أن سطع نجم الشيخ عبد الله وهو يحظى بشعبية طاغية فى الدول العربية والخليجية، تلك الشعبية التى رأى تنظيم الحمدين الإرهابى الذى يحكم قطر أنها تهدد عرش أمير الإرهاب "تميم"، وأمعن النظام فى استهداف الرجل، لاسيما وأن تقارير خليجية ألمحت إلى أن مجلس التعاون الخليجى يبحث عن تسليم مقعد دولة قطر إلى المعارضة القطرية.
 
التنكيل والقمع أيضًا طال قبيلة آل مرة، إحدى القبائل القطرية الأصيلة، حيث تم سحب الجنسية من شيوخها المعارضين للحكومة، وقررت السلطات القطرية مصادرة أموال نحو 50 من أفراد أسرتهم، كما قررت إسقاط الجنسية عن شيخ قبيلة آل مرة "طالب بن لاهوم بن شريم"، بالإضافة إلى شيخ قبيلة بنى هاجر، ومصادره أموالهم سبتمبر 2017. واجتمع الشيخ طالب بن لاهوم فى منتصف يونيو 2017، برفقة عدد من أعيان قبيلة آل مرة القطرية، فى اجتماع مع ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، جرى فيه الحديث عن الأزمة الخليجية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة