الصحة تفتح ملف الانتحار.. عيادات خاصة في المستشفيات والمترو

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 10:11 ص
الصحة تفتح ملف الانتحار.. عيادات خاصة في المستشفيات والمترو
وزارة الصحة

في الفترة الأخيرة زادت حوادث الانتحار تحت عجلات مترو الأنفاق، فتح ذلك الباب أمام تساؤلا طرأ على بال كثيرين، حتى إن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي شهدت إجابات مختلفة وتدور في إطار التكهنات.. لماذا مترو الأنفاق؟

لكن وزارة الصحة قررت عدم الخوض في دوامة التساؤل السابق، وقررت معالجة الظاهرة في حد ذاتها، فأعلنت الدكتورة منن عبد المقصود رئيس أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة عن توفير خدمات مواجهة الانتحار، والأفكار الانتحارية لدى بعض المواطنين بمستشفيات الصحة النفسية بالجمهورية ومترو الانفاق.

رئيس أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان صرحت بأن مستشفى العباسية وباقى المستشفيات تتخصص في هذه النوعية من الخدمات، ومنذ أواخر مارس وفرنا طاقما طبيا لمناظرة هذه الحالات التى تتعلق بمواجهة الانتحار، لافتة إلى أن العيادات الخارجية تقدم الكشف والعلاج مجانا.

وأشارت إلى أن هناك عيادة بالعباسية تعمل تجريبيا والإعداد المترددة محدودة وهى بالأساس تستهدف مواجهة الأفكار الانتحارية، والتعامل النفسى مع الحالات التى لديها ميول انتحارية، أو ذات حالات الاكتئاب الشديد، مع أخذ الإجراء الطبى المناسب لهم، حفاظاً على سلامتهم البدنية والنفسية.

وتابعت: أطلقنا حملة حياتك تستاهل تتعاش لمواجهة الانتحار فى المترو لكونها ستكون نقطة البداية والتى بها نحاول الوصول للمواطنين فى كل جزء من مصر وحول أسباب اختيار الحملة بالمترو قالت: أسباب كتير ورا اختيارنا لوجود الحملة فى المترو منها حدوث أكتر من 23 حالة انتحار خلال الـ4 شهور الماضية بالمترو، بالإضافة إلى أن المترو يخدم حوالى 3 ملايين راكب تقريبا بشكل يومى من جميع الفئات والأعمار.

واستكملت: من خلال المترو نستطيع الوصول للفئة المستهدفة عن طريق التوعية فى ٢٧ محطة مترو على خطوط المترو الأولى والثانية والثالثة من خلال فريق يتكون من أكثر من 100 متطوع ما بين أطباء وأخصائيين نفسيين وتمريض وتابعت وفرنا خط ساخن لتقديم جميع الاستفسارات عن العلاج امواجه الانتحار 0220816831.

وقالت الدكتورة منن عبد المقصود أمين عام مستشفيات الصحة النفسية: هناك توسع فى خدمات الصحة النفسية فى الجمهورية وكذالك علاج الادمان مشيرة إلى أنه تم تأسيس وحدات علاجية جديدة مثل الطب المجتمع وكبار السن لتقديم الرعاية الكاملة لهم دون جهد أو عناء، مع إمكانية صرف العلاج فى المنزل، وتابعت: يتم استكمال القوى البشرية من الأطباء والتمريض حتى يكون هناك نوع من الاتاحة والعمل المتواصل لتوفير الخدمات للجمهور.

وكشفت أن معدلات الإصابة بالأمراض النفسية فى تزايد بسبب الضغوط الحياتية والمجتمعية التى تتعرض لها الأسر، لكن هذا لا يعنى وجود مشكلة على الإطلاق فبعض الامراض قد لا تتطلب إلا جلسة علاج واحدة والتردد على العيادات النفسية ظاهرة صحية للغاية وتعنى إدراك الشخص لذاته وحقيقة مشكلته ووعيه الكامل بأهمية العلاج، وأنه لم يعد هناك وصمة فى الإصابة بالمرض.

وتابعت أن هناك خططا لدى الأمانة برفع الوعى بين المواطنين لدرجة كبيرة حتى نتفادى الازمات النفسية الكبرى التى تؤثر سلبا على انتاجية المواطن مضيفة انه العلاجات متوفرة بالمستشفيات ويتم الحصول على خدمة متميزة بأجر رمزى، مشيرة إلى أنه تم تشغيل عيادات لمكافحة إدمان النيكوتين فى مختلف المستشفيات كخطورة جاءت ردا على تزايد معدلات التدخين فى الأجيال الصغيرة وبين الأطفال، وأوضحت هناك متابعة ورصد لما يحدث فى المجتمع وتوفير الخدمة المقابلة لأى ظواهر تطرأ على المجتمع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة