أرطغرل يهاجم أردوغان:«نظامك الرئاسي وراء زعزعة استقرار تركيا»

الأربعاء، 01 مايو 2019 06:00 م
 أرطغرل يهاجم أردوغان:«نظامك الرئاسي وراء زعزعة استقرار تركيا»
اردوغان

 
فى تصريحات تكشف مدى الأزمة التى يعانى منها النظام الحاكم فى تركيا قال أرطغرل يالشين باير، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم فى أنقرة، أن حزب العدالة والتنمية لم يعد يتمتع بإمكانية إدارة تركيا بمفرده.
 
وأوضح يالشين باير أن النظام الرئاسي تسبب في زعزعة الاستقرار تركيا، مؤكدا أنه يتوجب على النواب أن يكونوا ممثلين للشعب وليس للحاكم.
 
ونقلت صحيفة آيدنلك عن يالشين باير قوله إن حزب العدالة والتنمية لا يستطيع إدارة تركيا بمفرده وأن الأحداث التي تشهدها البلاد لا تبعث على الأمل.
 
وأضاف يالشين باير أنه يتوجب على “تحالف تركيا” الذي يتحدث عنه أردوغان، أن يكون اتحادا في إطار مقومات الجمهورية التركية ويتوافق مع الفلسفة التأسيسية للجمهورية التركية مفيدا أن الخطاب التمييزي لن يعود بالنفع على أحد.
 
وشدد يالشين باير على ضرورة تهدئة الأوضاع المشتعلة، مشيرا إلى حاجة السلطة للنقد الذاتي من أجل تهدئة الأوضاع، وأنه في حال تحقيق هذا الأمر ستصبح أكثر قبولا.
 
ودعا يالشين باير إلى ضرورة مشاركة زعيم حزب الوطن، دوغو برينجك في السلطة ودعوته للاجتماعات قائلا: “بهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق تحالف تركيا. هناك حاجة ملحة لهذا، ويجب تحقيق تعاون وتحالف داخل الدولة أولا”.
 
يذكر أن دوجو برينجك هو زعيم حزب العمال القديم وعرف إعلاميًّا بـ”اللسان المتحدث باسم الدولة العميقة في تركيا”.
 
وكان أردوغان دعا لتأسيس جبهة باسم “تحالف تركيا” لتوحيد القوى السياسية الكبرى في البلاد.
 
يذكر أن  أسواق الأصول التركية تراجعت على يد رجب طيب أردوغان خلال العام الماضي بنحو 23 في المئة لتحتل بهذا تركيا المرتبة الثانية عالميا بعد فنزويلا ضمن أكثر الدول انكماشا للثروات.

وفق دراسة الهجرة الدولية للثروات فإنه عقب عام 2018 الذي شهد أحد أكبر الانكماشات الاقتصادية في التاريخ انعكس الانهيار الذي خلّفه هذا الأمر على دراسة هجرة الهجرة الدولية للثروات.

أجرت شركة فيجوال كابيتاليست (Visual Capitalist)، التي يقع مركزها في كندا، دراسة لأسواق الأصول استندت خلالها على الأصول الفردية مثل: الحسابات البنكية والعقارات وسندات الأسهم والاتصالات التجارية.

 
وأشارت الدراسة إلى تراجع الثروة الدولية خلال العام الماضي بنحو 5 في المئة لتنكمش من 215 تريليون دولار إلى 204 تريليون دولار.
 
وفي المقابل سجلت معدلات تراجع أسواق الأصول التركية مستويات قياسية بلغت 23 في المئة.
 
 
 
ومن بين تسعين دولة احتلت تركيا المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول انكماشا للثروات بعد فنزويلا التي سجلت تراجعا سنويا بلغ 25 في المئة، حيث تتصدر كراكاس، التي دفع الجوع 2.5 مليون من مواطنيها إلى مغادرتها، قائمة أسوأ اقتصاديات العالم بمعدلات تضخم قارب المليون في المئة.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق